شمس نيوز/رام الله
اقتحمت قوة من الأجهزة الأمنية، مساء الأحد، مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله، وفضت اعتصام لثلاثة نواب عن حركة "فتح" لجئوا لمقر المؤسسة الدولية، احتجاجا على قرار رئيس السلطة محمود عباس رفع الحصانة البرلمانية عنهم.
وأوضحت النائب نجاة أبو بكر، أن العشرات من عناصر الأمن اقتحموا مقر الصليب الأحمر وأخرجوا المعتصمين بالقوة دون إصابة احد منهم بأذى.
وكان ثلاثة من نواب المجلس التشريعي وهم نجاة أبو بكر و جمال الطيراوي وشامي الشامي قد شرعوا قبل ساعات باعتصام مفتوح داخل مقر الصليب الأحمر في مدينة رام الله، احتجاجًا على قرار رئيس السلطة محمود عباس رفع الحصانة عنهم.
من جانبه قال الناطق باسم الاجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري إن " الصليب الأحمر يعتبر مؤسسة دولية إنسانية يحكم عملها القانون الدولي والمواثيق الدولية، ودولة فلسطين مسؤولة عن أمنها بالوجود والعمل وتأمين الحماية للمنشأة والممتلكات والموظفين".
وأضاف الضميري في بيان له أن "أي بلاغ يصل فيه تهديد لهذه المؤسسة أو موظفيها أو ممتلكاتها، يلزم الجهات الفلسطينية المختصة التدخل العاجل لحمايتها، وهذا ما حصل حيث أبلغنا في الشرطة بأن أربعة مواطنين يتواجدون داخل مقر الصليب بطريقة غبر رسمية ودون إذن أو عمل".
وذكر أنه " تم التحرك من قبل الشرطة الفلسطينية للتأكد من سلامة المنشأة وعدم الاعتداء عليها وإخلائها ممن فيها دون إذن أو عمل حسب الأصول والقانون".
وحسب الضميري فإن المعتصمين "غير مطلوبين لقوى الأمن الفلسطيني وتم إخلاؤهم دون المساس بالكرامة الإنسانية، مع العلم أن قوات الأمن الفلسطينية دخلت إلى مقر الصليب الأحمر دون سلاح احتراما للمؤسسة ودورها الإنساني والقوانين الدولية"".