شمس نيوز/وكالات
أقرت لجنة خاصة، أمس الأحد، أن بإمكان كاتساف (71 عاما) مغادرة السجن الاسبوع القادم، بعد قضاء 5 سنوات من عقوبته.
وكانت طلبات سابقة بالعفو عن كاتساف قوبلت بالرفض.
وأدين كاتساف بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي، ما دفعه للاستقالة من منصبه كرئيس للدولة عام 2007.لكنه رفض التهم الموجهة إليه وأصر على براءته.
وأقرت المحكمة العليا إدانته بالإجماع عام 2011 بتهمة اغتصاب موظفة سابقة حين كان وزيرا بلا حقيبة في تسعينيات القرن الماضي، والتحرش الجنسي بامرأتين أخريين.
وقال محاميه زيون أمير إن موكله انفجر بالبكاء حين علم بخبر الإفراج عنه، وأضاف في مقابلة مع إذاعة الجيش "كانت رحلة طويلة، كللت اليوم بموافقة اللجنة على إطلاق سراحه".
وكان كاتساف قد ولد في إيران ثم أصبح أول رئيس إسرائيلي يأتي من دولة مسلمة. وانتخب نائبا عن حزب الليكود عام 1977، في الثلاثين من عمره.
