شمس نيوز/القدس المحتلة
كشفت القناة السابعة مساء أمس الثلاثاء بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ألمح بأنه لن يقوم بمنح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أي بوادر حسن نية في المستقبل القريب، كما أنه لا ينوي الافراج عن مزيد من الأسرى على غرار ما حدث خلال أشهر المفاوضات الستة الماضية.
ووفقاً لما جاء في القناة السابعة فإن إعلان نتنياهو هذا جاء خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست وذلك مع اقتراب عملية "الجرف الصامد" في الثامن من يوليو الماضي، لافتة إلى أن نتنياهو كان قد أبلغ الرئيس عباس بذلك في اتصال هاتفي في أعقاب اختطاف المستوطنين الثلاث بالقرب من الخليل.
الجدير بالذكر أن معارضة نتنياهو لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من جهة وعدم تجميد البناء من جهة أخرى، يعني في الواقع استئناف المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، الأمر الذي سيضع كل من "تسيبي ليفني" و"يائير لبيد" في الزاوية، وذلك لأنهما أعلنا عدة مرات في وقت سابق بأنهما لن يكونا في حكومة إسرائيلية لا تدفع عملية السلام.