قائمة الموقع

خبر ترصدها "شمس نيوز".. الحوارات الأخيرة التي أشعلت "انتفاضة القدس"

2016-12-22T10:22:01+02:00

 شمس نيوز/ خاص

اتخذ الشباب الفلسطيني، شبكات التواصل الاجتماعي بعالميه، كقاعدة انطلاق للعمل المقاوم، نشروا عبره أفكارهم ومواقفهم تجاه جرائم الاحتلال، فظلت صفحات كثيرة ممن رحلوا منهم تحمل   وصاياهم، تخلد ذكراهم ونضالهم، وجد فيها الأهالي والأصدقاء ما يواسي وجع الفراق، ورسائل التأكيد على المضي في الطريق ذاته.

فلم يُرد الشهيد عمر الفقيه أن ينعته الفلسطينيون بالبطل، لأنه أراد «الرحيل إلى حلمه الجميل»، ولم يكن مهند حلبي يتمنى شيئا بعد استشهاده إلا أن يدفن في فلسطين حتى لا يبقى لاجئا، فهذه آخر أمنية كتبها في حسابه على فيسبوك، فهكذا تحولت حسابات الشهداء وكلماتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى صور يخلدها ذووهم والفلسطينيون.

وفي إحدى منشوراته على حسابه في "فيسبوك"، كتب الشهيد بهاء عليان ما وصفها بالوصايا العشر لذويه والفلسطينيين، وتكاد تكون كلمات الشهيد عليان هذه خلاصة ما يكتبه الشبان الفلسطينيون على حساباتهم قبل انطلاقهم لتنفيذ عمليات طعن أو المشاركة في فعاليات الهبة الجماهيرية في فلسطين.

عليان الذي استشهد بعد مشاركته في عملية إطلاق نار وطعن في إحدى الحافلات الإسرائيلية في القدس المحتلة، ذكر في وصاياه العشر ما يرد في الصورة أدناه المأخوذة من حسابه على "فيسبوك".



هذه الوصايا تكررت وإن بصيغ مختلفة في معظم كتابات الشهداء على حساباتهم، أبرزها وصية للأهل بألا يبكوا على رحيله، لأنه اختار هذا الطريق بقناعة وإقدام، كما يظهر من المعاني التي قصدها الشهداء في كلماتهم.

أما بيان عسيلة فأطلقت قبل استشهادها على حسابها بتويتر وسم (هاشتاغ) «#القدس_عربيه»، ودعت متابعيها في العالم العربي للتغريد عليه إن لم يستطيعوا فعل شيء للقدس التي يحاول الاحتلال والمستوطنون تهويدها بكل قوتهم.



أما آخرهم، أحمد الخرابي (18 عاماً)، الذي استشهد، أمس الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت رفضاً لهدم جدران منزل شهيد من شهداء انتفاضة القدس "مصباح أبو صبيح".

أحمد قبل نزوله للشارع، للتصدي لقرار سلطات الاحتلال إخلاء منزل "أبو صبيح" تمهيداً لهدمه، كتب على صفحته الـ "فيسبوك".

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة