شمس نيوز/القدس المحتلة
مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي،اليوم الجمعة، اعتقال النائب العربي في الكنيست باسل غطاس 4 أيام (حتى الإثنين القادم) بدعوى التحقيق في قضية تهريب هواتف خلوية للأسرى .
من جهته، لم يتوقف وزير جيش الاحتلال ، أفيغدور ليبرمان، عن التحريض ضد النواب العرب بالكنيست الإسرائيلي وعلى رأسهم النائب باسل غطاس ،المحتجز لدى الاحتلال بتهمة تهريب هواتف خلوية للأسرى الفلسطينيين.
وكتب ليبرمان على صفحته في "فيسبوك" صباح اليوم الجمعة، أن "غطاس ليس حالة وحيدة لعضو كنيست تجاوز الخطوط ، والحزب التجمع هو الوجه الحقيقي للقائمة العربية المشتركة كلها".
وأضاف "نحن في (حزب) يسرائيل بيتينو طرحنا في الماضي اتخاذ قرار في لجنة الانتخابات بشطب التجمع من الترشح، لكن المحكمة العليا ألغت القرار"، مشيرا إلى أنه "مؤمن بأن الأسبوع المنتهي يشكل ضبط نفس للجهاز (القضائي) وإدراكا بأن غطاس ورفاقه هم خطر حقيقي على أمن "إسرائيل" والديمقراطية".
واعتبر ليبرمان أنه "ليس غطاس فقط، الذي على ما يبدو سيكون في السجن، لن يتمكن من الترشح، وإنما رفاقه أيضا الذين يستغلون الديمقراطية من أجل العمل من داخل الكنيست ضد الدولة" حد قوله.