شمس نيوز/القاهرة
قالت الرئاسة المصرية اليوم الجمعة، إن إرجاء طلبها بالتصويت على مشروع قرار حول الاستيطان، جاء بعد اتفاق بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي ترامب، على إتاحة الفرصة أمام الإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع ملف القضية الفلسطينية .
وأوضحت الرئاسة المصرية، أن الاتفاق جرى خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، تناول مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي، حيث اتفق الرئيسان على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كافة أبعاد القضية الفلسطينية، بهدف تحقيق "تسوية" شاملة ونهائية لها.
وأضافت الرئاسة المصرية في بيان نشرته اليوم : "تطرقا أيضًا إلى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة (في 20 يناير/ كانون ثان المقبل) مسؤلياتها بشكل رسمي”.
كما تم "خلال الاتصال التباحث حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها المتلاحقة التي تنبئ بتصاعد التحديات التي تواجه الاستقرار والسلم والأمن الدوليين، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يعزز من أهمية التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في سبيل التصدي لهذه المخاطر".
يذكر أن مجلس الأمن،أعلن بناء على طلب القاهرة، إرجاء التصويت على مشروع القرار حول الاستيطان الإسرائيلي، الذي قدمته مصر بصفتها، العضو العربي الوحيد بالمجلس، إلى "أجل غير مسمى".
