شمس نيوز / ترجمه

دعا نائب وزير حرب الاحتلال، الحاخام ايلي بن دهان لاستهداف السلطة الفلسطينية والمساس بكوادرها.

جاءت تلك الدعوى ردا على قرار مجلس الامن الدولي الذي ادان المستوطنات, قائلا: "ان منظمة التحرير التي كانت مسؤولة من خلف قرار مجلس الأمن يجب معاقبتها، لذهابها للأمم المتحدة لتصدر قراراً ضد "اسرائيل".

واعتبر بن دهان أن توجه السلطة الفلسطينية لمجلس الأمن بمثابة خرقا لاتفاق اوسلو، فعلى حكومة "اسرائيل" ان تعلن عن الغاء اتفاقيات اوسلو والاعلان عنها أنها اتفاقيات باطلة، كما يجب سحب  بطاقات VIP من كبار قادة السلطة الفلسطينية و منعهم من التجول في عواصم العالم.

وفي نفس السياق قال رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت  في رده على قرار مجلس الأمن أمس الجمعة بإدانة المستوطنات: "علينا ان ننتقل من الانسحابات لفرض السيادة الاسرائيلية،  فآلاف الإرهابين في انحاء العالم يتطلعون لقرار مجلس الامن، ويعتبرونه اشارة و رمز للتجند للعمل ضد اسرائيل".

وأضاف بينت قائلاً: "إن قرار مجلس الأمن نتيجة مباشرة لاتفاق اوسلو، والتنازلات التي كانت ضمنه، فاتفاق اوسلو يعني اقامة دولة فلسطينية في قلب اسرائيل".

و قال "إن حكم اتفاقيات اوسلو القائها في مزبلة التاريخ  مثل الاتفاقيات التي سبقتها".

ووفقاً لأقواله، إن على "اسرائيل" أن تتوقف عن المشي على طريق سكة الحديد الانتحارية  لاقامة دولة فلسطينية،  والبدء بفرض السيادة الاسرائيلية على "معاليه ادوميم"، والاغوار وعوفرا وكل منطقة سي باسرع وقت ممكن.