شمس نيوز/القدس المحتلة
ابدي رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال جلسة المجلس الأمني المصغر، اليوم الأحد، تخوفه من مؤتمر باريس الذي سيعقد في الخامس عشر من يناير القادم في العاصمة الفرنسية باريس.
وتوقع نتنياهو، أن يتحول مؤتمر باريس الذي يُعقد قبل خمسة ايام من انتهاء ولاية اوباما، لمؤتمر دولي يفرض شروط على "إسرائيل" حيال الحل الدائم مع الفلسطينيين.
ووفقا للقناة الثانية، فان نتنياهو متخوف من ضربة ثانية يتلقاها من باراك اوباما خلال المؤتمر الدولي "للسلام"، وأن توبيخه لسفراء الدول التي أيدت قرار مجلس الأمن يأتي في إطار مخاوفه من هذه الضربة .
وقال نتنياهو خلال الجلسة المغلقة إن: "هناك دول تبصق في وجهنا، ونحن سنرد على تلك الدول بكل قوة، فهدفي ايجاد سياسة رادعة"
ونوهت القناة إلى وجود مخاوف في الأوساط الإسرائيلية من تحول عداء نتنياهو للدول التي أيدت قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان، لكراهية أخرى في صفوف تلك الدول.
واتهم نتنياهو إدارة أوباما بانها هي من أعدت وبادرت ونسقت ومررت قرار مجلس الأمن ضد المستوطنات، معتبراً القرار بـ"المخزي".
علما أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان قد أعلن عدم مشاركة بلاده في مؤتمر باريس، لكنه عاد وأعلن مؤخرا عزم الولايات المتحدة الأمريكية المشاركة في المؤتمر، هذا ما يعتبره مراقبون تحولا في السياسة الأمريكية وضربة جديدة لنتنياهو .
