شمس نيوز/ وكالات
أكد مسؤول أمني عراقي بارز، وأحد المشاركين في عملية إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، أن ما يتردد عن تعمد الحكومة العراقية إعدام صدام حسين في عيد الأضحى لإرضاء بعض الجهات هو "غير صحيح".
وأفصح موفق الربيعي، مستشار الأمن الوطني العراقي سابقاً، خلال حديثه لـ "روسيا اليوم"، لأول مرة عن بعض التفاصيل التي تخص توقيت إعدامه بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وكذلك الكلمات التي قالها قبيل الإعدام.
وقال الربيعي الذي يحتفظ بحبل المشنقة لديه، تفاصيل لحظات إعدام صدام حسين بمناسبة مرور عشر سنوات كاملة على حادثة الإعدام، "إن صدام لم يبال بإعدامه على الإطلاق ولم يبد أي تأثر أو خوف٬ وظل يردد هتافات "عاشت الأمة وعاش الشعب وعاشت فلسطين والموت للفرس المجوس والموت لأمريكا".
وأشار إلى، أن أعضاء بارزين بالحكومة العراقية التي تولت المسؤولية عقب عام 2003 رفضوا التوقيع على تنفيذ لعملية الإعدام.
ولفت إلى، أن بعض المنفذين لحكم إعدامه هم من سربوا فيديو يخص لحظات تنفيذ الحكم فيه ربما بهدف الحصول على المال أو الشهرة.
وتم إعدام صدام حسين، فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30 كانون الأول/ديسمبر 2006.
وقد استنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام.
وفي لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة.