فجر مقاتلوا المعارضة السورية مقرا عسكريا بحلب شمالي البلاد, وفي الوقت ذاته وسعت القوات النظامية نطاق عملياتها بالقلمون شمالي دمشق بعد استعادتها مدينة يبرود، وقد قتل وجرح عشرات المدنيين في قصف بحلب وريف دمشق.
وقالت مصادر إعلامية: "إن فصائل معارضة سيطرت، أمس الثلاثاء، على ما تبقى من مبنى القصر العدلي في حلب القديمة بعد اشتباك مع قوات النظام هناك لساعات عدة".
وتحدث ناشطون عن تدمير دبابة للقوات النظامية أمام قلعة حلب، في حين تحدث المرصد السوري المعارض عن اشتباكات عنيفة في منطقة الليرمون، و محيط المخابرات الجوية بالمدينة التي تشهد قتالاً على جبهات عدة.