ترجع 90% من آلام الظهر الشائعة إلى أسلوب الحياة الخاطئ الذي يفتقر إلى ممارسة الأنشطة الحركية والذي تعززه وسائل الراحة والرفاهية المعاصرة.
وتظهر هذه المتاعب عادةً في شكل شد بسيط في مؤخرة الرقبة، يليها ببضعة أيام شعور وكأن هناك ماء مثلج ينساب من مؤخرة الرقبة وحتى الكتفين. وربما تزداد هذه المتاعب لدى البعض لتصل إلى الشعور بألم حاد وكأن هناك مَن يغرس سكيناً حاداً بالظهر.
ويُوصى بضرورة تصحيح وضعية الجسم بصورة متكررة وعدم الثبات في وضعية واحدة لفترات طويلة وممارسة تمارين الإطالة من الرأس إلى القدمين وتمرين المشي في المكان ولف الذراعين ضمن برنامج يومي مدته ربع ساعة لتحفيز سريان الدم وتخفيف آلام المفاصل والعضلات، كما يُنصح باستخدام الدرج بدلاً من المصعد والدراجة بدلاً من السيارة.
تقوية العضلات
ويمكن دعم الظهر بشكل إضافي والحد من الآلام به من خلال ممارسة أحد تمارين تقوية العضلات لمنطقة الجذع بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وتعد السباحة على الظهر والرقص والتمارين المائية من الرياضات المعتدلة لتقوية العضلات.
كما تُعد رياضة المشي من الأنشطة المثالية لهذا الغرض، لأنها تعمل على تحريك مجموعة كبيرة من العضلات دون أن تتسبب في التحميل على المفاصل، فيما ينبغي تجنب الرياضات التي تتطلب حركات عنيفة أو مفاجئة مثل كرة القدم أو التنس أو الإسكواش