شمس نيوز/ خاص
لم يكن خروج إبراهيم حسان (30 عاماً) ابن مدينة بيت لحم من سجون الاحتلال الاسرائيلي، نهاية معاناته، فدموعه على سرير مرضه في مستشفى بيت جالا الحكومي تختصر معاناة كل الأسرى الذين يعيشون مرارة السجن ويتعرضون للقتل البطيء.
يقول حسان بعدما مسح دموعه: "أمضيت 8 أعوام في سجون الاحتلال، تعرضت خلالها لوعكات صحية، منها مرض الضغط، وفقدان عصب الساعد، واجرائي لعملية الزائدة، وعانيت من فقد عدة أسنان".
وأرجع الأسير المحرر أسباب فقدانه لأسنانه؛ لاستخدام أطباء الاحتلال لأدوات غير نظيفة، وغير معقمة، مما تسبب بحدوث مضاعفات.
ولم ينس حسان قصة زميله في سجون الاحتلال الشيخ زياد شعيبات، الذي أصيب بمرض السرطان نتيجة اعطاءه دواء كان عبارة عن اشعاع، وكان يقصد علاج رأسه ليصاب بسرطان الأمعاء.
ودعا الأسر المحرر المؤسسات الحقوقية والانسانية الوقوف إلى جانب الاسرى المحررين ودعمهم.