قائمة الموقع

خبر صحيفة عبرية: صاروخ من غزة كاد يصيب مبنى وزارة الجيش في تل أبيب

2014-09-06T06:21:29+03:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

كشفت صحيفة معاريف الأسبوعية، أمس الجمعة، في مقال للكاتب المعروف "يوسي ميلمان"، النقاب عن استهداف حركة حماس مبان حساسة في تل أبيب خلال الحرب عندما فشلت ثلاثة صواريخ أطلقت من منظومة القبة الحديدية في اعتراض صاروخ كان في طريقه صوب مبنى وزارة الجيش الإسرائيلي "الكرياه" لولا أن شدة الرياح حرفته عن مساره فسقط في البحر على ساحل المدينة.

وأشار الكاتب إلى أن هذه الحادثة انتشرت بشكل واسع خلال الحرب في مواقع الأخبار والصحف المحلية الإسرائيلية عندما كتب "أوهد شكيد" وهو معلم للتاريخ والتربية الوطنية في تل أبيب عبر صفحته على الفيسبوك هذه الحادثة وأوضح للكاتب أن معلوماته استندت إلى واحد من تلاميذه، من سكان بني براك وهو جندي خدم في إحدى بطاريات منظومة القبة الحديدية.

وقال "شكيد" للكاتب إن الجندي اتصل به ليستوضح إمكانية المشاركة في دروس التوراة بعد تسريحه من الخدمة، وحسب شهادة الجندي، كان الصاروخ يستهدف أبراج عزرئيلي أو مبنى الكرياه حيث يتواجد مقر الحكومة الإسرائيلية ووزارة الجيش، وأكد له أنه فقط وبسبب الريح الشديدة التي هبت فجأة انحرف نحو أرض مفتوحة.

وأشار الكاتب إلى أن هذه الحادثة كانت في أحد الأسابيع الأولى للحرب على غزة حيث أطلق نحو تل أبيب صاروخ،  فأطلقت بطارية القبة الحديدية نحوه على التوالي صاروخي اعتراض لم يصيبا هدفهما، وبشكل شاذ جداً اطلق نحوه صاروخ ثالث هو الآخر أخطأ، ولشدة الحظ، سقط الصاروخ في البحر.

وقال "شكيد" للكاتب إنه فوجئ للصدى الهائل الذي حظيت به الحادثة بعد نشره لها، وأضاف: بسبب المكالمة عوقب الجندي وجمد في قاعدته لأسبوعين.

وقال الكاتب "ميلمان" أنه وبعكس ما يحدث دائماً جاء رد الجيش سريعاً على استفسارنا عن الحادثة حيث زعم المتحدث باسم الجيش أنه لا يعلم شيء عن هذا الجندي الذي كان يخدم في منظومة القبة الحديدية أو أنه عوقب بالتجميد بسبب الثرثرة لجهة غير رسمية.

وأوضح الكاتب أن ضابطا كبيرا في سلاح الجو استعرض للصحفيين عن أداء "القبة الحديدية" زمن الحرب رفض القول كم صاروخ اعتراض أطلق نحو كل صاروخ، وماذا كانت سياسة إطلاق النار في البطاريات، ومع ذلك حسب الكاتب "معروف بأنه حسب النظرية التي تم وضعها في سلاح الجو، فإن القرار بشأن عدد صواريخ الاعتراض التي ستطلق ليس ثابتا وموحدا، وهو يتغير ويتعلق بالظروف وبالمنطقة".

كما أوضح الضابط أنه بذل جهدا خاصا من جانب وحدات "القبة الحديدية" للدفاع بكل ثمن تقريبا عن "الرموز" أو عن "الأهداف الاستراتيجية"، فما هي المواقع التي حظيت بحماية مفضلة؟ والسؤال للكاتب، وأجاب: "يمكن فقط التقدير بأنها تتضمن ميناء اسدود، محطات الكهرباء في اسدود، في عسقلان وفي تل أبيب، الكرياه، أبراج عزرئيلي، المطارات العسكرية وبالطبع مطار بن غوريون".

وأضاف "ميلمان" أن حماس من جهتها أعلنت أثناء الحرب، ان مطار بن غوريون كان في مدى صواريخها بشكل دائم بهدف شل حركة الطيران من وإلى إسرائيل، وبالفعل نجحت جزئياً في مهمتها، عندما توقفت شركات طيران غربية عن تسيير رحالات من والى اسرائيل على مدى يومين بسبب إصابة صاروخ لبيت في منطقة يهودا بتل أبيب.

اخبار ذات صلة