شمس نيوز/وكالات
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن وثائق الاستخبارات الأمريكية حول الهجمات الإلكترونية الروسية تضمنت معلومات عن وجود " مستمسكات شخصية ومالية على ترامب لدى المخابرات الروسية ".
وقال مسؤولان أمريكيان إن وثائق سرية قدمها رؤساء أربع وكالات مخابرات أمريكية للرئيس المنتخب دونالد ترامب الأسبوع الماضي تضمنت مزاعم حصول عملاء للمخابرات الروسية على معلومات ضارة عنه.
ووردت المزاعم في مذكرة من صفحتين ألحقت بتقرير عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي قدمه مسؤولو المخابرات الأمريكية لترامب والرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي.
وذكرت قناة سي إن إن الإخبارية أن التقارير تستند جزئيا إلى شهادات أدلى بها عميل سابق في الاستخبارات البريطانية.
وأضافت نقلا عن عدة مصادر: "إن أحد الأسباب التي دفعت قيادة الاستخبارات الأمريكية إلى اللجوء إلى هذا الإجراء وضم الملخص إلى وثائق المؤتمر الصحفي، يتمثل في إفهام الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن مثل هذه التهم، والتي هو أحد شخوصها، قد تعممت بين أجهزة الاستخبارات، وأعضاء الكونغرس الرفيعين، والمسؤولين الآخرين في الحكومة بواشنطن".
وذكرت أن مكتب التحقيقات الفدرالي يبحث في صدقية ودقة هذه الاستنتاجات.
لكن ترامب نفى الاتهامات وقال في تغريدة على تويتر مساء الثلاثاء وصف فيها التقارير بأنها "أخبار كاذبة ... حملة سياسية شعواء".
ولم ترد تعليقات من مكتب التحقيقات الاتحادي على الموضوع حتى اللحظة.
