شمس نيوز/وكالات
تناولت وسائل إعلام عبرية تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كشف فيها أن عدد الجنود المصريين بسيناء لمواجهة المسلحين تتراوح بين 20 إلى 25 ألف جندي، بالكثير من التحليل.
وقالت مجلة "إسرائيل ديفينس" المتخصصة في التحليلات الأمنية على موقعها الإلكتروني، إن العدد ورغم أنه يفوق بكثير ما ورد في معاهدة السلام،" إلا أن مصر لا تشكل تهديدا على تل أبيب، فهي حليف، تحارب الإرهاب الذي يمكن أن ينزلق إلى إسرائيل".
وأضافت أن " معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تنص على إدخال فرقة عسكرية (division)، أي بين 10 آلاف إلى 15 ألف جندي على مسافة تصل حتى 50 كم من قناة السويس".
وتابعت:" على ما يبدو تنتشر القوات المصرية في سيناء على كافة المناطق (الشمال والوسط والجنوب)، وتصل حتى حدود إسرائيلي وتنهمك هذه القوات في الحرب على الإرهاب".
وزادت بالشرح:" ليس لدى المصريين طموحات إقليمية فيما وراء سيناء الواقعة تحت سيادتهم، كذلك تمثل المساعدات الأمريكية عنصرا رادعا عن محاولات المغامرة أمام إسرائيل، لأن الأوضاع الاقتصادية سيئة للغاية في مصر، فإن المساعدات الأمريكية العسكرية (1.3 مليار دولار سنويا) والمدنية (تتراوح بين 150- 250 مليون دولار سنويا) تعتبر عنصرا رادعا يعزز من الاستقرار ".
من جهة أخرى، أبدى أحد المعلقين بإذاعة جيش الاحتلال تعجبه من "عدم قدرة" هذا العدد الهائل من الجنود على هزيمة تنظيم "داعش" الذي لا يزيد عدد مقاتليه في سيناء وفقا للتقديرات عن ألف مقاتل، وأضاف أن السيسي يمنح بهذا التصريح "امتيازا" للتنظيم .
إلى ذلك قال "تال ليف رام" المحلل العسكري بإذاعة جيش الاحتلال "جالي تساهال" في تغريدة على "تويتر" :"يتحدث الرئيس المصري عن 25000 جندي بسيناء. في مواجهة 1000 مقاتل من تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي قتل ما يزيد عن 1000 جندي مصري. هذا هو أفضل امتياز لداعش".