شمس نيوز/القدس المحتلة
قررت محكمة الاحتلال العليا وعلى صفة الاستعجال تبرئة معتقلين من القدس الذين تم اتهامهما بمهاجمة حافلة إسرائيلية كانت قد دخلت قرية العيسوية والتي أدت إلى إصابة سائق الحافلة بجروح، حيث تم إلغاء قرار الإدانة والحكم الصادر بحقهما في المحكمة المركزية بشهر ابريل المنصرم من هذا العام، وحكم على الشابين بالسجن الفعلي لمدة 15 شهرا بالإضافة إلى وقف تنفيذ وغرامة مالية وتعويض.
وأفاد محامي هيئة شؤون الاسرى طارق برغوث الذي قام بتقديم الاستئناف بالمحكمة العليا أن الشرطة قامت بالتلاعب بالأدلة عن طريق التزوير هدفه من وراء ذلك إدانة المعتقلين أمام المحكمة المركزية، وبالرغم من فضح هذا التصرف أثناء جلسات سماع الشهود بالمحكمة المركزية قررت هذه الاخيرة إدانة الشابين وحكمت عليهما بالسجن الفعلي لمدة 15 شهرا، ويذكر أن الشابين قاصرين لم تتعد أعمارهم 16 ربيعا وتم الافراج عن أحدهم فقط بعد صدور قرار المحكمة العليا.
وبعد صدور القرار أكد المحامي برغوث انه بصدد تقديم شكوى جنائية ودعوى قضائية ضد أفراد الشرطة الذين قاموا بتلك الممارسات غير القانونية مؤكدا أن هناك العديد من الخروقات التي تحدث بشكل يومي أثناء عمليات التحقيق التي يواجهها المعتقلين بمدينة القدس مما حول هذا السلوك إلى سياسة عاما تنتهجها الشرطة الإسرائيلية بالقدس.