شمس نيوز/فلسطين المحتلة
مع انطلاق أعمال مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط، اليوم الأحد، يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، انتقاداته لانعقاد المؤتمر واصفا إياه بـ"العبثي".
وقال خلال جلسة حكومته الأسبوعية إن "المؤتمر الذي يعقد اليوم في باريس هو مؤتمر عبثي. تم تنسيقه بين الفرنسيين والفلسطينيين بهدف فرض شروط على إسرائيل لا تتناسب مع احتياجاتنا الوطنية".
وزعم نتنياهو أن المؤتمر يبعد "السلام" أكثر لأنه يجعل المواقف الفلسطينية أكثر تشددا ويبعد الفلسطينيين أكثر عن إجراء مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة، وفق كلماته.
وقال: "يجب علي أن أقول إن هذا المؤتمر هو عبارة عن الرجفات الأخيرة لعالم الأمس. الغد سيكون مختلفا تماما وهو قريب جدا"، في إشارة إلى تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه الرئاسية الجمعة المقبلة الذي أظهر دعما قويا لإسرائيل في حملته الانتخابية.
وانطلق المؤتمر الدولي للسلام، اليوم، في ظل غياب الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لكن وجهت باريس دعوة إلى الطرفين لسماع نتائج المؤتمر، ولكن ليس للمشاركة في القمة نفسها.