شمس نيوز/ وكالات
ألغت وزيرة خارجية الاحتلال السابقة تسيبي ليفني، زيارتها إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، لمخاوف تعرضها لاعتقال في حال وصولها إلى بروكسل؛ بسبب اتهامها بارتكاب جرائم حرب.
وقالت صحيفة "إندبندنت": إن الزياة ألغيت بعدما قال مكتب المدعي العام البلجيكي الأسبوع الماضي، إن ليفني هي محل شكوى قدمت إلى المدعي الفيدرالي عام 2010، وقد تقوم السلطات باعتقالها والتحقيق معها في حال وصولها؛ "من أجل مساعدة التحقيق"، وقال المتحدث باسم المكتب تيري ويرتز إن الاعتقال كان خيارا ممكنا.
وأشارت الصحيفة إلى، أن اسم ليفني ورد في دعوى قضائية، تقدمت بها جماعة موالية للفلسطينيين، لدورها في عملية "الرصاص المسبوك"، التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، في الفترة ما بين كانون الأول/ ديسمبر 2008 إلى كانون الثاني/ يناير 2009.
ويفيد التقرير بأنه بموجب القانون البلجيكي، فإن السلطات تستطيع احتجاز أي شخص يدخل إلى أراضيها بناء على اتهام بجرائم حرب، إن تقدم مواطن/ ضحية يحمل الجنسية البلجيكية بطلب لذلك، مشيرا إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون انتقد احتمال اعتقال ليفني في الخارج، ووصفه بأنه "انتهاك مثير للسخرية للقانون البلجيكي".