شمس نيوز/وكالات
دانت منظمة منظمة هيومن رايتس ووتش قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة المتعلقة بمنع دخول المهاجرين واللاجئين إلى الولايات المتحدة وترمي إلى تحقيق أهداف سياسية في الداخل.
وأصدرترامب أمرا تنفيذيا في وقت سابق من يوم الأمس يهدف إلى الإسراع في تشييد الجدار مع المكسيك.
وقالت المنظمة الحقوقية إن على الكونغرس أن يراقب الإدارة الأميركية الجديدة، ويحرص على ضمان احترام الدستور الأميركي وحقوق الإنسان. وأضافت أن الولايات المتحدة توشك تحت قيادة الرئيس الجديد دونالد ترمب على التخلي عن دورها كمدافع عن حقوق الإنسان في العالم.
وأعرب المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث في تصريحات صحفية بجنيف، عن قلقه البالغ من أن "العالم يوشك أن يخسر صوت أميركا في الدفاع عن حقوق الإنسان"، مضيفا أن هذا الأمر ستكون له تداعيات سيئة في عالم كانت واشنطن صوتا مهما يدافع عن المجتمع المدني في العديد من البلدان.
وأشار روث إلى تخوفه من أن تستغل حكومات في العالم وصول ترمب إلى سدة الحكم بأميركا لتضييق الخناق على المعارضة لديها.
وأضاف أنه من دون التزام عالمي حقيقي بقيم حقوق الإنسان من قبل كافة دول العالم، فإن ثمة مخاوف من أن يضعف صعود الشعبوية في العالم عددا من المرتكزات التي تأسست عليها الأمم المتحدة.