قائمة الموقع

خبر التمديد لرئيس الموساد الاسرائيلي في منصبه عام آخر

2014-09-08T07:21:46+03:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

أعلنت عدد من الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، إنه "بات من المتوقع أن تصادق الحكومة وخلال الساعات المقبلة على التمديد لعام آخر لـ"تامير باردو" رئيس جهاز الموساد، وهو القرار الذي جاء مفاجئاً وعلى غير المتوقع خاصة وأن باردو أعلن أكثر من مرة للكثير من المقربين له أنه لا يرغب في تجديد فترة ولايته للموساد ويرغب في التفرغ للأعمال المدنية".

بدوره أشار التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له، أن "السبب الرئيسي وراء بقاء "باردو" في منصبه هو التطورات الأخيرة الحاصلة في المنطقة وأبرزها تهديد منظمة داعش للشرق الأوسط وتزايد قوة حركة حماس، الأمر الذي دفع بالحكومة الإسرائيلية إلى التفكير جدياً للإبقاء على باردو في منصبه، خاصة وأنه خبير في كيفية التعامل مع الجهاديين أو مع حركة حماس".

من جانبه، نشر موقع المصدر للأبحاث الإسرائيلية، بهذه المناسبة وتزايد التوقعات الأكيده بالتمديد لباردو لعام آخر، السيرة الذاتيه لرئيس جهاز الموساد"، موضحاً أنه "يبلغ من العمر 61 عاماً وبدأ مسيرته في الجهاز الاستخباراتي منذ أكثر من ثلاثين عاماً وتحديداً عام 1980.

وأهم ما ميز باردو في الموساد هو تمتعه بقوة في المجال التكنولوجي.

المناصب التي تولاها باردو

وقبل توليه الخدمة في هذا الجهاز كان ضابط التواصل التابع لدورية الأركان العامة تحت قيادة قائد الوحدة يوني نتانياهو، وهو أخ رئيس الحكومة الحالي والذي قُتل في عملية "عنتيبي". الأمر الذي يفسر تعاطف نتانياهو معه، خاصة وأن علاقة باردو توسعت مع عائلة نتنياهو وكل أفرادها.

وشغل باردو في الموساد عدداَ من المناصب السرية المتنوعة سواء في القطاعات التنفيذية أو في المجال التكنولوجي.

وخدم أيضاً في الجناح المسؤول عن جمع المعلومات الاستخبارية الإلكترونية. ويشير الموقع، إلى أنه "شق طريقه بفضل مهاراته وقدراته نحو الجانب التنفيذي الخاص بالعمليات في المنظمة".

منذ عام 1988 شغل باردو مناصب قيادية في المنظمة. وبعد عشر سنوات عُين قائداً لجناح العمليات الذي كان مسؤولاً عن وحدات كثيرة خاصة بالعمليات، واعتبرت قيادة هذه الوحدات من المناصب المرموقة في المنظمة.

وفي سنة 2002، مع تولي "مائير داجان" منصب رئيس الموساد، تم تعيين باردو نائباً له وبعد انتهاء ولاية داجان تولى باردو منصب رئيس الموساد.


اخبار ذات صلة