قائمة الموقع

خبر بريطانيا تقايض استكلندا: صلاحيات أوسع لرفض الاستقلال

2014-09-08T08:03:10+03:00

شمس نيوز/ لندن

وعد وزير المالية البريطاني، جورج أوزبورن، اليوم الأحد، بنقل مزيد السلطات إلى اسكتلندا بعدما أظهر استطلاع للراي أن المعسكر المؤيد لاستقلال اسكتلندا يتقدم للمرة الأولى، قبل أيام فقط من إجراء استفتاء حول الانفصال عن بريطانيا.

أوزبورن: حرمان اسكتلندا من التعامل بالجنية الإسترليني في حال فوز الانفصاليين وجاء العرض بعد تقدّم أنصار استقلال اسكتلندا بفارق ضئيل، بحصولهم على 51% من أصوات المشاركين في الاستطلاع لصالح الانفصال عن الاتحاد الذي تأسس منذ 300 سنة، بينما عارضه 49 %.

22 نقطة

وشارك في الاستطلاع الذي أجراه مركز "يوغوف" لاستطلاعات الرأي 1084 اسكتلندياً في الفترة بين 2 و5 سبتمب ر(أيلول) لصحيفة "صنداي تايمز".

وبهذا الاستطلاع ألغى المعسكر المؤيد للاستقلال تقدماً بـ22 نقطة لمؤيدي الوحدة قبل شهر.

ويحق لخمسة ملايين شخص الإدلاء بأصواتهم في استفتاء 18 سبتمبر (أيلول)، وسيطلب منهم الإجابة بنعم أو لا على تحول اسكتلندا إلى دولة مستقلة؟

وحصلت حملة "نعم" على زخم في أعقاب مناظرتين تلفزيونيتين في أغسطس (آب) بين أليكس سالموند الذي يقود حملة الاستقلال واليستير دارلينغ الوزيرالسابق للخزانة البريطانية الذي يقود حملة "معاً أفضل" التي تشنها الحكومة البريطانية.

وبينما ينظر إلى دارلينغ بشكل واسع على أنه الفائز في المناظرة الأولى أشارت استطلاعات الرأي إلى تقدم سالموند في المناظرة الثانية.

عواقب

وذكر مركز "يوغوف" أن المعسكر المؤيد للاستقلال استفاد أيضاً من الرؤى الإيجابية للاقتصاد الاسكتلندي، أما أنصار الوحدة فيعتقدون أن الاقتصاد الاسكتلندي سيتضرّر إذا قرّر الناخبون الانفصال.

وقال أوزبورن في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إن "اسكتلندا تواجه خيارات كبرى، وينبغي ألاّ ينتاب الاسكتلنديون اي شكوك بشان عواقب هذا القرار، ومن بينها أن اسكتلندا لن تتعامل بالجنيه الاسترليني كدولة مستقلة عن بقية المملكة المتحدة إذا فاز الانفصاليون في الاستفاء".

وقال دارلينغ إن استطلاع الرأي الجديد "يجب أن يكون الآن بمثابة جرس إنذار لكل من يعتقد أن نتيجة الاستفتاء محسومة".

اخبار ذات صلة