شمس نيوز/ وكالات
يلتقي المنتخب المصري مجدداً مع نظيره الكاميروني، غداً الأحد، وذلك للتنافس على لقب كأس إفريقيا 2017، حيث يسعى الفراعنة لتعزيز رقمهم القياسي والفوز باللقب للمرة الثامنة، بينما يتطلع منتخب الكاميرون للقب الخامس.
وكانت قد انطلقت البطولة في ليبرفيل قبل ثلاثة أسابيع، فاز فيها المنتخب المصري بهدف على كل من غانا والمغرب، وبفضل إبداعات وتألق عصام الحضري (44 عاماً) حارس المرمى تأهلت مصر إلى الدور النهائي عبر ركلات الترجيح على حساب بوركينا فاسو.
وقال هيكتور كوبر مدرب مصر، "شعر لاعبو فريقي بالإرهاق وكانت بوركينا أفضل منا ولذلك لعبنا للوصول إلى ركلات الترجيح لنرى ما سيحدث".
ولا يزال هاجس الإصابة يحوم حول مشاركة لاعب أرسنال محمد النني بخط الوسط ويجب على المنتخب إيجاد بديل لمروان محسن المصاب ومحمود عبد المنعم "كهربا" الموقوف وسط توقعات بأن يشغل محمد صلاح هذا المركز.
من جهته أجرى المدرب هوغو بروس إصلاحات جذرية على منتخب الكاميرون وانسحب العديد من اللاعبين الأساسيين من التشكيلة قبل انطلاق البطولة رغبة منهم في ترسيخ أقدامهم مع أنديتهم.
ووصف منتخب الكاميرون بأنه "الفريق الثاني" وبدا أنه لا يتحلى بالخبرة الكافية لخوض غمار هذه المنافسة الإفريقية، إلا أنه أثبت العكس.
ولا يعاني المنتخب الكاميروني من أي إصابات أو إيقافات. لدى لاعبيه، وستكون هذه المرة الثالثة التي يقام فيها النهائي بين الكاميرون ومصر.
يشار إلى أن مصر فازت في العام 1986 على أرض القاهرة بركلات الترجيح بعد التعادل بدون أهداف، وفي 2008 بغانا سجل محمد أبو تريكة هدفاً قبل 13 دقيقة على نهاية المباراة ليمنح مصر فوزاً صعباً.