شمس نيوز/وكالات
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل القمة السياسية المقرر عقدها مع إسرائيل في أواخر الشهر الجاري؛ احتجاجا على موجة الاستيطان الاخيرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ويعول الطرفان على القمة لإنهاء خمس سنوات سادها التوتر في العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وإسرائيل، الأمر الذي أخّر عقد هذه القمة طيلة السنوات المذكورة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين -فضلوا إخفاء هوياتهم - قولهم، إن دولا أوروبية عديدة عارضت خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أمس الاثنين، عقد القمة السياسية مع إسرائيل التي يطلق عليها اسم "لقاء المشاركة ".
وأضافت المصادر الدبلوماسية أن فرنسا والسويد وإيرلندا والنمسا وهولندا وفنلندا كانت من بين الدول التي عارضت عقد القمة، احتجاجا على الخطوات الاستيطانية الاسرائيلية الاخيرة والمصادقة على بناء 6000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما جعل عقد هذه القمة في هذا الوقت "خطأ سياسيا".
فيما قالت دول أخرى أن تحسين العلاقات مع اسرائيل وعقد القمة في هذا التوقيت سيعتبر بمثابة جائزة اوروبية لتل أبيب على سلوكها السيء.
ويشترط قانون الاتحاد الاوربي موافقة جميع الدول بالإجماع على عقد مثل هذه القمة ودون اجماع الدول الثمانية والعشرين لن يتم عقدها.
