شمس نيوز / عبدالله عبيد
دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وممثلها في لبنان، أبو عماد الرفاعي، اليوم الأربعاء لاستكمال جلسات اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
وأكد الرفاعي في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز"، أنه كان مقررا أن تعقد الجلسة الثانية للجنة التحضيرية في بيروت منتصف الشهر الحالي، مشيراً إلى أنه لم يوجه دعوات حتى اللحظة للفصائل الفلسطينية التي شاركت في الاجتماع الماضي.
وقال " من الواضح أنه ليس هناك إرادة حقيقية للعمل على ما تم الاتفاق عليه خصوصاً بما يتعلق بالاتفاقات السابقة المتعلقة في إعادة تشكيل مجلس وطني جديد على أسس ديمقراطية وطنية".
وأضاف ممثل الجهاد في لبنان، أن "المجلس الوطني الجديد سيضع حداً لكل القضايا الخلافية في الساحة الفلسطينية، وسيعمل على مناقشتها بشكل جدي وموضوعي كمؤسسة هي المناط بها المصادقة على برنامج سياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية"، معرباً عن اعتقاده أن سبب تأخير انعقاد اللجنة التحضيرية بسبب الظروف الداخلية والاقليمية لرئيس السلطة محمود عباس.
وأردف قائلاً "قد تكون الظروف عند الرئيس محمود عباس الداخلية وحتى الإقليمية غير ناضجة ومهيأة لانعقاد المجلس الوطني"، مستدركا "لكن نحن نقول أن الظرف والواقع الفلسطيني بحاجة ملحقة لاستكمال الجلسات بهذا الشأن في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، "خصوصاً وأن كل يوم قرارات يصدرها الكيان الإسرائيلي بشأن السياسات العدوانية وعلى رأسها الاستيطان في الضفة الغربية والقدس".
وشدد الرفاعي على ضرورة مجابهة الموقف الأمريكي المساند للاحتلال الإسرائيلي والاستيطان، منوهاً إلى أن هذه التحديات تفرض على الفلسطينيين عقد مجلس وطني جديد، يتم العمل من خلاله على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد وأسس نضالية واضحة"، حسب تعبيره.
وكانت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني عقدت برئاسة رئيس المجلس سليم الزعنون، دورة اجتماعات لها استمرت يومي 10-11 كانون الثاني 2017 بمقر السفارة الفلسطينية في بيروت.
وأعلنت اللجنة التحضيرية، عن عقد مجلس وطني يضم القوى الفلسطينية كافّة وفقا لإعلان القاهرة (2005).
ودعا المجتمعون أبو مازن الى البدء فورا بالمشاورات مع القوى السياسية كافّة من اجل التوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مشددين على ضرورة تنفيذ اتفاقات المصالحة كافة بدءا بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتجسيد الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.