شمس نيوز/غزة

أطلقت وزارة الأشغال العامة والإسكان أخيراً خطة "مائة يوم"، وهدفها تأمين مبلغ (100) مليون دولار إغاثة عاجلة لأسر الحرب المشردة في قطاع غزة.

وترمي الخطة حسب ما بين الوكيل المساعد لوزارة الأشغال ناجي سرحان إلى تقديم إغاثات عاجلة للمواطنين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب، مثل: بدل إيجارات سكن، وإصلاح بعض البيوت، وإزالة الركام، وتدعيم منازل آيلة للسقوط، واشتراء "كرفانات" متنقلة".

وعن الجهات التي تواصلت معها الوزارة ذكر سرحان أن وزارته قدمت خطتها إلى عدة جهات مانحة، كانت لها مساهمات سابقة، مثل: البنك الإسلامي للتنمية الذي يعول عليه بدرجة كبيرة في التمويل، والهيئة العربية لإعادة إعمار غزة، والهلال الأحمر القطري، وهيئة الأعمال الإماراتية، والإغاثة الإسلامية، وغيرها.

وأشار إلى أن الخطة بحاجة إلى ميزانيات دول لا دعم مؤسسات وجمعيات، ولذا إنهم يعولون على تركيا، والكويت، والإمارات، وقطر، والسعودية، لافتاً إلى تلقيهم وعودات إيجابية بشأن تمويل الخطة.

ونوه سرحان إلى أن الوزارة ستتعامل مع المهدمة منازلهم كليًّا أو جزئيًّا في مسألة دفع بدل إيجارات، لافتاً إلى أن المبالغ غير متوافرة في الوقت الحالي.

وبشأن فكرة إدخال "الكرفانات" التي تعد غريبة عن المجتمع في غزة قال: "نضع خيار "الكرفانات" في المقام الأخير؛ فلا نرغب بتبذير أموال الجهات المانحة في اشترائها؛ فالأولوية لدفع بدل إيجارات والإصلاحات الجزئية للمنازل".

وأضاف: "وعدت مؤسسات وجمعيات خيرية بتقديم "كرفانات"، وحال وصولها ستوضع في مكان المنزل المهدم، إن توافرت فيه مساحة لها، أو وضعها على هيئة تجمعات قريبة من خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي".

وأكد وكيل مساعد وزارة الأشغال العامة والإسكان تلقيهم وعودات مصرية باستئناف إدخال المواد الإنشائية الخاصة بالمشاريع القطرية من معبر رفح، خلال الأسبوع الحالي.

وبخصوص الموازنة التشغيلية لوزارته هل تلقتها من حكومة رامي الحمد لله برام الله أم لا؟؛ قال: "حتى اللحظة لم نتسلم أية أموال، يمكن القول: إن الأمر فيه أخذ وعطاء، هناك وعودات جادة بصرفها".