غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر إدانة فلسطينية من رفض أمريكا تعيين فياض مبعوثا أمميا لليبيا

شمس نيوز/ رام الله

 أدانت أطراف فلسطينية مختلفة ما وصفته بأنه "تمييز صارخ" لإعاقة الولايات المتحدة الأميركية تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا.

واعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية التحرك الأميركي ضد تعيين فياض "غير مقبول". وقالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي في بيان إن "إعاقة تعيين سلام فياض هو حالة من التمييز الصارخ على أساس الهوية الوطنية".

وقالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن عرقلة الولايات المتحدة تعيين فياض موفدا أمميا إلى ليبيا هو "استمرار لسياسة الولايات المتحدة الأميركية ضد دولة فلسطين، وخرق واضح للقوانين الدولية، وحماية لدولة الاحتلال".

وأضافت الجبهة أن ما قالته واشنطن تبريرا لهذا القرار "يشكل تحريضا على دولة فلسطين ودعم للاحتلال لمواصلة جرائمه".

من جهته، رفض سلام فياض التعقيب على القرار الأميركي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أبلغ مجلس الأمن عزمه تعيين فياض على رأس بعثة إلى ليبيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق سياسي، غير أن الولايات المتحدة أعاقت هذا التعيين، بل وأعلنت عن "خيبة أملها" من تعيين فياض، حسب ما قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي.

وقالت هايلي "لا تعترف الولايات المتحدة حاليا بدولة فلسطينية ولا تدعم الإشارة التي يبعثها هذا التعيين داخل الأمم المتحدة"، وأضافت "منذ فترة طويلة جدا تتحيز الأمم المتحدة بشكل غير عادل لصالح السلطة الفلسطينية، على حساب حلفائنا في إسرائيل".

وأشاد سفير إسرائيل في مجلس الأمن داني دانون بقرار الولايات المتحدة، واصفا إياه بأنه "بداية حقبة جديدة تقف فيها الولايات المتحدة بثبات وراء إسرائيل ضد أي محاولات للإساءة إلى الدولة اليهودية".

ورفض المتحدث باسم غوتيريس التعليق على رفض الولايات المتحدة تسمية فياض لهذا المنصب.

ويأتي الموقف الأميركي ضد تعيين مسؤول فلسطيني مبعوثا للأمم المتحدة قبل أيام من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.

وشغل فياض منصب رئيس الوزراء الفلسطيني في الفترة ما بين عامي 2007 و2013، وتولى قبل ذلك وزارة المالية، وكان قبل عمله في مؤسسات السلطة الفلسطينية يشغل منصبا هاما في البنك الدولي.

ومنذ عام 1985، لم تشهد نيوزيلندا جنوحا للحيتان بهذا العدد، عندما جنح 450 حوتا بمدينة أوكلاند الشمالية، وتُشاهد هذه الظاهرة بشكل متكرر في المنطقة دون أن يتمكن الخبراء من فهم أسبابها حتى اليوم.