شمس نيوز/ خاص
لم يرقْ للصحافية شيرين خليفة هول الرقم "100 ألف مواطن مدمن في قطاع غزة"، وقالت بسخرية "منظمة الصحة العالمية: عليا النعمة ما تكلمنا ولا قلنا إنه في غزة 100 ألف مدمن".
وأضافت خليفة، "لا أعرف من أين أتوا بهذه الاحصائية؟!".
بينما لا توجد إحصائية رسمية في غزة حول عدد المتعاطين للمخدرات بين أوساط الشباب، ذكر تقرير صحفي نشر، مساء أمس، على قناة الغد، إلى وجود تقدير لمنظمة الصحة العالمية لنحو 100 ألف مدمن في القطاع.
من جهة ثانية، قال الصحافي جياب أبو صافية معلقاً: "حتى لو كان هناك 10 مدمنين في غزة، فيجب أن نقف وراء الأسباب والمسببات للوصول لحل هذه الظاهرة".
وكتب الشاب محمد حلس في صفحته على الفيس بوك: "100 ألف متعاطي للمخدرات فقط؟!.. من أعطى هذه الإحصائية يضحك على الناس، أو أنهم نشروها لتبييض وجه غزة أمام العالم فقط؛ فأنا لوحدي أعرف 700 مدمن ومستعد أبلغ عنهم".
أما الشاب أنس فتيحة فقال "لو قاموا بإحصائهم جيداً لوجدوا أن الرقم أضعاف"، وكتب مستهزئاً على صفحته، "صباح الخير يا مُدمن منك ليه".
في حين كتب علي الترامسي، "إن رقم 100 ألف مدمن في القطاع، رقم له انعكاساته الاجتماعية الخطيرة".
تداعيات وآثار
وأكد مختصون في علم النفس، أن مجمل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالقطاع، تقف وراء انتشار ظاهرة الإدمان، وتنذر بمستقبل محفوف بالمخاطر.
وقال فضل أبو هين، الدكتور المختص في علم النفس، "كلما انتشرت المخدرات، كلما خلا الشباب من طاقتهم وامكانياتهم، وأصبحوا سكارى ولا يعرفون بالحياة أي شيء".
وأضاف: أن ظاهرة انتشار المخدرات، تأتي بشكل متوازي مع تزايد المصاعب والمشكلات الحياتية للناس، من اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية.