شمس نيوز/ دمشق
قتل العشرات من قادة حركة "أحرار الشام" التي تقاتل في سوريا، بينهم قائد الحركة حسان عبود، بتفجير انتحاري استهدف اجتماعا لهم في الريف الشمالي الغربي لمحافظة إدلب، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الاجتماع كان يضم من 40 إلى 50 من قادة الصف الأول والثاني بالحركة بينهم القائد العام، وقتلوا جميعا بعضهم جراء الانفجار مباشرة وبعضهم الآخر اختناقا.
وحسب عبد الرحمن، فإن الانفجار وقع في أحد مقرات الحركة ببلدة رام حمدان شمال غربي إدلب، مشيرا إلى أنه "ضربة قاسية لحركة أحرار الشام".
ونعت "الجبهة الإسلامية" التي تنتمي لها حركة أحرار الشام على حسابها على "تويتر" القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بـ"أبي عبدالله الحموي" وقادة آخرين، مشيرة إلى أنهم قتلوا في "انفجار لم تتبين حقيقته بعد".
وأحرار الشام جماعة إسلامية تنضوي تحت لواء تحالف الجبهة الإسلامية الذي يخوض صراعا مع "تنظيم الدولة"، وكانت جماعة أحرار الشام تعتبر في وقت ما أقوى جماعة متشددة في الحرب بسوريا.
والجبهة الإسلامية تجمع من عدد من الألوية والكتائب المقاتلة ضد النظام السوري ذات توجه إسلامي، وتقاتل "حركة أحرار الشام" النظام في كل انحاء سوريا و"تنظيم الدولة".
ويقع ريف إدلب تحت سيطرة مجموعات عدة من المعارضة المسلحة على رأسها الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا، وكتائب أخرى مقاتلة ضمن هيئة الأركان التابعة للجيش السوري الحر.
وانسحب "تنظيم الدولة" من مجمل محافظة إدلب في مارس الماضي تحت ضربات مقاتلي المعارضة.