شمس نيوز/ القدس المحتلة
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، خطة رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، خلال قمة العقبة السرية قبل عام، وتتألف من خمس نقاط، تقضي بتجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية، مقابل اعتراف أميركي بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الصحيفة، عن الموظف الأميركي والمصدر الإسرائيلي، قولهما: إن نتنياهو استعرض خلال القمة خطة مؤلفة من خمس نقاط، تتعلق بخطوات إسرائيلية لصالح مبادرة سلام إقليمية، تقود إلى استئناف المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، إلى جانب مطالبة بامتيازات لـ"إسرائيل"، لكنها كانت خطة ضد حل الدولتين.
وشملت خطة نتنياهو النقاط التالية:
أولا: المصادقة على تنفيذ أعمال بناء مكثفة للفلسطينيين ودفع مشاريع اقتصادية في المنطقة "ج" في الضفة الغربية، ودفع مشاريع بنى تحتية في قطاع غزة وتوثيق التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، بما في ذلك المصادقة على إدخال أسلحة ضرورية إلى أجهزة السلطة.
ثانيا: نشر حكومة "إسرائيل" بيان إيجابي تجاه (مبادرة السلام العربية)، والتعبير عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع الدول العربية حول بنودها.
ثالثا: تأييد ومشاركة فعالة من جانب الدول العربية في مبادرة (سلام) إقليمية، تشمل حضور ممثلين كبار عن السعودية والإمارات ودول سنية أخرى إلى قمة علنية بمشاركة نتنياهو.
رابعا: اعتراف أميركي فعلي بالبناء في الكتل الاستيطانية الكبرى، التي لم يرسم نتنياهو حدودها بشكل واضح، مقابل تجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية. وتحدث نتنياهو عن التوصل إلى تفاهمات صامتة وغير رسمية حول الاعتراف بالبناء في الكتل وتجميده خارجها.
خامسا: الحصول على ضمانات من إدارة أوباما من أجل لجم خطوات ضد "إسرائيل" في مؤسسات الأمم المتحدة واستخدام الفيتو الأميركي ضد قرارات تتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.
ويذكر أن، قمة سرية عقدت في مدينة العقبة، في شباط/فبراير العام الماضي، بمشاركة نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، واستعرض كيري خلالها (مبادرة سلام) بين "إسرائيل" والفلسطينيين بموجب حل الدولتين.