شمس نيوز/ غزة
استنكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الحملة "الإسرائيلية" المستمرة التي تستهدف النشطاء والعاملين في المنظمات الدولية، والذين انضم إليهم مؤخراً مدير قسم "إسرائيل" وفلسطين لدى منظمة "هيومن رايتس ووتش" عمر شاكر، عقب رفض "إسرائيل" منحه تصريح عمل في الأراضي الفلسطينية.
واعتبر المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي اليوم السبت، أن هذا القرار هو عقبة جديدة تضاف إلى التضييقات المتزايدة على العمل الحقوقي والإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن منع المنظمات الحقوقية من ممارسة مهامها بحرية عمل لا أخلاقي، ويمثل استهتاراً كبيراً بالمجتمع الدولي ومؤسساته، ويبرز سعي الاحتلال لإخفاء جرائم الحرب والجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.
وكانت السلطات "الإسرائيلية" قد أبلغت المنظمة بقرارها رفض منح تصريح طلبته الأخيرة للسماح بدخول مدير "إسرائيل" وفلسطين لديها للأراضي الفلسطينية المحتلة، لأسباب تتعلق بــ "انحياز المنظمة وتنفيذها أنشطة وتقارير تساهم في نشر الدعاية الفلسطينية في الوقت الذي تنشر فيه شعار حقوق الإنسان بشكل زائف".
وعقّب "إيان ليفاين"، نائب المدير التنفيذي لشؤون البرامج في "هيومن رايتس ووتش" على ذلك بقوله إن "هذا القرار والمنطق الزائف يجب أن يقلق أي شخص مهتم بالتزام "إسرائيل" بالقيم الديمقراطية الأساسية.