شمس نيوز / خاص
رجح المحلل والخبير في الشؤون العسكرية، يوسف الشرقاوي، اليوم الخميس، أن قطاع غزة على أبواب مواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشرقاوي في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز"، إن الجيش الإسرائيلي يجهز ويرتب أوراقه لمواجهة جديدة، إما في غزة أو جنوب لبنان "لكن برأيي المواجهة ستكون مع قطاع غزة"، حسب اعتقاده.
وأضاف أن المواجهة القادمة بين غزة و"إسرائيل" ستكون أقل من حرب، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية في القطاع ستنجر لهذه المواجهة "في ظل التصعيد الإسرائيلي وضربه للمواقع العسكرية".
وأوضح الخبير العسكري أن "إسرائيل" بحاجة إلى حرب الفترة الحالية، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن لديها سلاح جديد تحاول أن تجربه.
وتابع "الحلقة الأضعف دائماً ما تكون غزة، وهذا ما يعطي دلائل بأن المواجهة القادمة ستكون هناك، خصوصاً بعد تقرير مراقب الدولة لدى الاحتلال"، على حد تعبيره.
وكانت صحيفة هارتس العبرية، نشرت صحيفة اليوم الخميس مقالاً تحت عنوان "اسرائيل تحب الحروب " حيث أشار التقرير إلى ان "إسرائيل" بحاجة الى الحروب وهي لا تفعل أي شيء لمنعها واحيانا هي تسعى إليها.
وتابعت الصحيفة :لا توجد طريقة أخرى لقراءة تقرير مراقب الدولة عن الحرب الأخيرة على قطاع غزة ولا يوجد استخلاص أهم من هذا التقرير ,أما البقية – الانفاق، الكابنت والاستخبارات – هي أمور هامشية، ليست أكثر من وسائل لحرف الانظار عن ما هو اساسي وجوهري , والمهم هو أن "اسرائيل" أرادت الحرب , وقد رفضت جميع البدائل بدون نقاش وبدون اهتمام من اجل تحقيق رغبتها.
وقالت صحيفة هآرتس ان "اسرائيل" أرادت الحروب ايضا في السابق , منذ حرب العام 1948 و1973 , وها هي تكررها في صيف 2004 الحرب الأخيرة على غزة حيث لم يكن فيه أي سبب للحرب ، وهكذا سيكون في الحرب القادمة .
يشار إلى أن المدفعية الإسرائيلية، قصفت مساء اليوم الخميس، نقطتي رصد للمقاومة الفلسطينية على الحدود الشمالية لقطاع غزة. كما أتبعتها بقصف بثلاثة قذائف أخرى تجاه نقطة رصد ثانية في موقع فلسطين القريب من الحدود الشمالية للقطاع.
وأطلق مقاومون في وقت سابق النار تجاه قوة إسرائيلية على الحدود الشمالية للقطاع، ما تسبب بحدوث أضرار في سيارة عسكرية وجرار تم استهدافهما.
وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإن القوة كانت تقوم بأعمال روتينية على الحدود حين تعرضت لإطلاق نار من مسلحين فلسطينيين. مشيرا إلى أنه لم تقع أي إصابات في صفوف القوة.
وأطلق أمس من قطاع غزة صاروخ استهدف المجلس الإقليمي لمدينة عسقلان، بعد يومين من سقوط صاروخ آخر في النقب.