شمس نيوز/ وكالات
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، اليوم الأحد، إن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، يشهد تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي، منوهةً أن المئات من أبناء المخيم أصيبوا بأمراض متعددة يتعلق معظمها بأمراض الكبد والكلى.
وأوضحت المجموعة -التي انطلقت في لندن عام 2012 بمبادرة جماعية من شخصيات فلسطينية وعربية، أن جميع مستوصفات ومشافي المخيم متوقفة عن العمل بسبب نفاد المواد الطبية وعدم تواجد الكوادر الطبية المتخصصة، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية الأولية.
وأشارت المجموعة إلى، أن بسبب استمرار حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة مستمرة بفرض حصارها المشدد على نحو (3-5) آلاف مدني منذ (1352) يوماً، وراح ضحيته (185) لاجئاً قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية، من جهة، وسيطرة تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من مخيم اليرموك منذ مطلع إبريل 2015 من جهة أخرى.
يذكر أن تنظيم "داعش" كان قد فرض سيطرته على مخيم اليرموك بدعم وإسناد من عناصر جبهة النصرة الذين كانوا يتواجدون داخل المخيم، الأمر الذي أدى إلى نزوح الآلاف ممن تبقى من أبناء مخيم اليرموك إلى البلدات المجاورة خوفاً على حياتهم.