شمس نيوز/ القدس المحتلة
مدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، شهر يناير الماضي، ولاية طليقته، الدكتورة ميكي هرن، كرئيسة للجنة الاستشارية للأمان النووي.
وأوضحت صحيفة "هآرتس"، بأن هذه اللجنة هي المسؤولة الأعلى عن الأمان في المفاعلين النووين الإسرائيليين في ديمونا و"ناحال شوؤيك".
وأشارت إلى، أن هرن تتولى هذا المنصب من قبل نتنياهو، وهذه لجنة مستقلة وأعضاؤها ليسوا تابعين للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية.
وتراقب هذه اللجنة الاستشارية وحدة ترخيص وأمان لجنة الطاقة الذرية وتدقق في أنظمة العمل في المفاعلين النوويين الإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة: أن للجنة الاستشارية صلاحيات بالدخول إلى المفاعلين النوويين من أجل إجراء مراقبة عليهما وبصورة مفاجئة والمبادرة إلى إجراء أبحاث تتعلق بمواضيع الأمان على اختلاف أشكالها.
ونوهت إلى، أن موضوع الأمان في مفاعل ديمونا النووي بات بالغ الأهمية بسبب قدمه، إذ أقيم قبل نحو ستين عاما، ومن هنا تنبع أهمية اللجنة الاستشارية التي ترأسها هرن.
وتحمل هرن لقب الدكتورة في موضوع الكيمياء الحيوية وأشغلت مناصب رفيعة في وزارة حماية البيئة إلى حين تعيينها مديرة عامة من قبل الوزيرة السابقة يهوديت ناؤت.
وهرن هي عضو خارجي في مجلس إدارة مصانع الكيماويات الإسرائيلية، وتعتبر خبيرة من الدرجة الأولى في مفاعل ديمونا.
وعين نتنياهو هرن عضوا في اللجنة الاستشارية في العام 2013، وفي العام 2015 أصبحت رئيسة لهذه اللجنة. ومدد نتنياهو ولايتها في هذا المنصب لثلاث سنوات أخرى.
وكان هرن متزوجة من نتنياهو في سنوات السبعين وأنجبا ابنة اسمها نوعا.