شمس نيوز / ترجمة عبرية
قالت وسائل اعلام عبرية إن عملية تصفية الناشط الشبابي والفدائي باسل الأعلاج، التي نفذها جيش الاحتلال فجر أمس الاثنين، في مدينة رام الله، هي خطة يعمل ضمنها الجيش وجهاز المخابرات الإسرائيلي داخل الضفة الغربية لتصفية عناصر المقاومة ممن ينفذون عمليات إطلاق نار ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، أو يخططون لها.
وبحسب ماذكر موقع والا العبري أن “الشاباك يلاحق هذه الخلايا التي غالبا ما تتكون من أكثر من شخص، ويعمل على تصفيتها، حتى لا تتمكن من تطوير عملياتها أو تنفيذ مخططاتها”، مؤكدا على أن عملية اغتيال الأعرج في رام الله بالأمس كانت في إطار هذه العمليات.
وأشار الموقع إلى أن قوات الاحتلال منع تنفيذ 220 عملية إطلاق نار خلال العام الماضي 2016 في الضفة المحتلة.
وبين الموقع نقلا عن مصادر في أجهزة الاحتلال الاستخبارية أن الاحتلال يركز في عملياته بالضفة الغربية على الخلايا والأشخاص الذين يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد الجيش أو المستوطنين، على الطرقات والمعسكرات والمستوطنات المنتشرة في الضفة.
وأوضح الموقع أن عمليات إطلاق النار والخطط التي ترسمها الخلايا غير المرتبطة بالتنظيمات الفلسطينية هي التحدي الأكبر الذي يواجه جيش الاحتلال وأجهزته الاستخبارية.