شمس نيوز / رام الله
نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير محمد القيق إلى مستشفى "اسفروفيه"، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي دخل شهره الثاني احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيان صحفي، إن الأسير القيق فقد ما يزيد عن 12 كيلو من وزنه، ولا يستطيع الحركة أو الوقوف بمفرده، إضافةً أنه يعاني من صداع ودوار شديدين والتهابات في العينين، ويصر على الاستمرار في إضرابه حتى نيل حريته.
وأكدت ضرورة تعزيز صمود الأسير القيق، وتوثيق جرائم الاحتلال بحقه، مضيفةً: "حياة القيق ليست رخيصة على أبناء شعبه، وأن القيق يمتلك من الإرادة ما لا يملكه السجان في مواجهة سياسة الموت بإرادة الانتصار والحرية والحياة الكريمة".
وطالبت الوزارة العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان، والدول التي تدعي الديمقراطية والعدالة والإنسانية أن تضغط على المحتل المجرم بسرعة الإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق قبل فوات الأوان.
يذكر أن الصحفي "القيق" يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ السادس من فبراير الماضي احتجاجا على اعتقاله وتحويله للإداري لمدة 3 أشهر دون تهمة أو محاكمة.