شمس نيوز/ وكالات
كشفت دراسة أميركية أن التوقيت الصيفي لدى الاميركيين يعني شيئًا واحدًا فقط، وهو خسارة ساعة من ساعات النوم، إلا أن ذلك لن يفلح في خفض فاتورة الطاقة في البلاد، على عكس اعتقادات الخبراء.
والتوقيت الصيفي هو تقديم الوقت بمقدار ساعة خلال أشهر الصيف لتصبح ساعات النهار أطول، إذ يتبع معظم الدول في أميركا الشمالية وأوروبا هذا التقليد، في حين لا تتبعه غالبية دول العالم.
وتقول الدراسات، عند تقديم الساعة في تمام الثانية، اليوم الأحد في الولايات المتحدة، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وأن يتسبب في المزيد من حوادث السيارات، كما يخفض إنتاجية العمال.
ويقول الباحثون، إن الاضطرابات التي يحدثها ذلك التحول، حتى وإن كانت طفيفة، يمكن أن تكون لها آثار هائلة.
وقال أمنيت ساندهو من جامعة كولورادو لرويترز في 2014 بعدما أظهرت دراسته، التي أجراها على بيانات مستشفى ميشيغان قفزة نسبتها 25% في النوبات القلبية، الاثنين، التالي لتطبيق التوقيت الصيفي: "دراستنا تشير إلى أن التغيرات المفاجئة وحتى الصغيرة في النوم قد تكون لها تأثيرات ضارة".
واعتمد التوقيت الصيفي، الذي يستمر حتى الخريف، على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية كإجراء لتوفير الطاقة، لكن دراسات فشلت بشكل عام في إظهار حدوث توفير كبير في الطاقة مرتبط بهذا التحول.
فيما عبر كثير من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت، عن إحباطهم مع اقتراب فقدهم ساعة من ساعات النوم.
وقال مستخدم على موقع تويتر: "التوقيت الصيفي يشبه خطة شيوعية لجعلنا مضطربين ومرهقين ونفكر بأن الحكومة ترغب في مساعدتنا".