قائمة الموقع

خبر دراسة: التفاؤل يطيل العمر ويساعد في علاج بعض الأمراض

2017-03-13T10:36:22+02:00

شمس نيوز/وكالات

لا تقتصر فوائد التفكير الإيجابي على الجانب الصحي من حياة الإنسان؛ إذ إن التفكير الإيجابي من شأنه أن يجعل الإنسان أكثر مرونة.

فقد أظهرت دراسة، نشرتها المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، التي اشتملت على نحو 70 ألف امرأة، أن النساء المتفائلات كنّ الأكثر مقاومة للأمراض المزمنة، كالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، فضلاً عن الأمراض الرئوية والالتهابات، وأقل عرضة للموت، مقارنةً بالنساء المتشائمات، وذلك خلال فترة الدراسة.

وأخذ الباحثون بعين الاعتبار، في الدراسة التي استمرت 8 سنوات، العديد من العوامل الأخرى التي تتسم بها حياة هؤلاء النساء، على غرار الوضع الاقتصادي لكل واحدة منهن ومرض السكري وضغط الدم والاكتئاب.

التفاؤل يقي من الأمراض**

قام الباحثون، في البداية، بسؤال النساء عن درجة التفاؤل التي يشعرن بها وطلبوا منهن تحديد مستوى تفاؤلهن على سلم من صفر إلى 24.

وفي دراسة أخرى قامت بها جامعة إلينوي، ضمت نحو 5100 مشارك، أن الأشخاص المتفائلين، تفوقوا على الآخرين بدرجتين في اختبار صحة القلب والأوعية الدموية، الذي اعتمد على معايير محددة، من بينها مستوى الكولسترول والغلوكوز والنشاط البدني وضغط الدم والوزن.

علاوة على ذلك، أثبتت الدراسات أن التفاؤل من شأنه أن يحمي الإنسان من خيبات الأمل، في حين أنه يكسب الأشخاص مرونة كبيرة في مواجهة المِحن.

وفيما يتعلق بالأشخاص الذي يعانون مرض سرطان المخ والرقبة، أثبتت الدراسات أن المرضى المتفائلين قد شهدوا تحسناً في نمط عيشهم مقارنةً بغيرهم من المرضى، بغض النظر عن مرحلة المرض التي وصل لها كل واحد منهم.

وأيضا، كشفت الدراسات أن النساء اللاتي تسلحن بالتفاؤل قد تعاملن بشكل أفضل مع خيبة الأمل التي لحقت عملية التخصيب الفاشلة التي قمن بها.

أثبت البحث أن الأشخاص المتفائلين لا يقتصر تفكيرهم على توقع النتائج الإيجابية فقط؛ بل يتخذون الخطوات اللازمة لتحقيق ما يرونه إيجابياً على أرض الواقع.

وتؤكد هذه الفرضيات العلمية أن المتفائلين لا يشعرون كثيراً بالسلبية، التي تنتاب الأشخاص المتشائمين دائماً، لذلك لا يفرز جسمهم نسباً عالية من الهرمونات المرتبطة بالتوتر، على غرار الكورتيزول والأدرينالين، التي من المرجح أن تزيد من ضغط الدم.

 

 

اخبار ذات صلة