قائمة الموقع

خبر تمديد اعتقال 10 مقدسيين لعضويتهم بمجموعات "واتساب"

2017-03-19T19:01:04+02:00

شمس نيوز / القدس المحتلة

مددت محكمة الاحتلال بالقدس اليوم الأحد اعتقال عشرة شبان مقدسيين بتهمة عضويتهم في مجموعة على واتساب اسمها "الطريق إلى الجنة"، وهم من أصل 18 شابا اعتقلوا لنفس التهمة التي استخفت بها أوساط مقدسية ورجحت إطلاق سراحهم غدا الاثنين.

وادعت شرطة الاحتلال في بيان نشرته اليوم الأحد أن اعتقال الشبان جاء بعيد تنفيذ الشاب المقدسي إبراهيم مطر عملية طعن في باب الأسباط الاثنين الماضي، إذ اتضح انضمامهم لهذه المجموعة.

وجاء في البيان أن المجموعة "شكلت من أجل تحويل محتويات وفحوى مواضيع دينية لأعضائها"، زاعما أن الشهيد مطر عزز ارتباطه بالدين في الفترة الأخيرة من حياته، وأن اعتقال الشبان يأتي في إطار إحباط نوايا أفراد آخرين أرادوا السير على خطى الشاب مطر.

وقال محامي الشبان المقدسيين محمد محمود إن الشبان العشرة ما زالوا يخضعون للتحقيق في مركز المسكوبية، متوقعا أن يتم إطلاق سراحهم غدا الاثنين بعد الإفراج عن ثمانية شبان اليوم.

وفي تعليقه على الاعتقال على خلفية الانضمام لمجموعة على واتساب قال "هذا اعتقال تعسفي لدرجة كبيرة، شهدنا اعتقالات على خلفية التحريض على فيسبوك وتويتر، والآن جاء دور واتساب".

بدوره، قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب إن الشرطة الإسرائيلية تركز مؤخرا على مجموعات واتساب وتتابع تفاصيلها، وأنشأت وحدة متخصصة قبل أشهر لمتابعة كافة وسائل التواصل الاجتماعي بادعائها أن هذه الوسائل تستخدم في العمل المقاوم، وبالتالي تريد التقليل من التعامل معها، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عدة شبان من البلدة القديمة في القدس بذات التهمة قبل نحو شهرين.

وأضاف أبو عصب، أن إطلاق النار على الشهيد إبراهيم مطر شابه نوع من الغموض، مما دفع الاحتلال إلى التغطية على جريمته بالادعاء أن هذه المجموعة الافتراضية لها إيحاءات وتشكل خطرا أمنيا.

أما المقدسي إبراهيم جوهر الذي ما زال أبناؤه الثلاثة يخضعون للتحقيق في ذات التهمة وأجلت جلسة محاكمتهم إلى غد الاثنين فعلق على خلفية الاعتقال قائلا "الطريق إلى الجنة سهل، فما عليك إلا أن تحسن النوايا، وتعمل الخير وتساعد المحتاج، وتبذر المحبة بين الناس، يمكنك أن تقدم الماء لمن يشعر بالعطش وأن تطعم جائعا، الله وحده يغفر الذنوب ويطلع على النوايا وصفاء القلوب، فالطريق إلى الجنة لا تعني إرهابا ولا قتلا.. لغتنا العربية لها تأويلات ومعان لا يقف عليها إلا أهلها".

 

المصدر/ الجزيرة نت

اخبار ذات صلة