غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر تقرير: "إسرائيل" ترتكب المجازر بحق مسلمي "الروهينغا"

شمس نيوز/ وكالات

كشف موقع "واللا" العبري، عن وجود صلات كبيرة لـ "إسرائيل" بارتكاب مجازر دموية في ميانيمار ضد أقلية "الروهينغا" المسلمة.

وأفاد تقرير للموقع، بأن إسرائيل "الدولة" الأبرز التي تزود الجيش في ميانيمار بالسلاح كما أنها تحتفظ بعلاقات سرية و"صاخبة" مع المؤسستين العسكرية والاستخبارية.

وأوضح أن، زعيم ما يسمى "الطغمة العسكرية" في ميانيمار، مين أونغ هلينغ، المسؤول الرئيس عن المجازر التي يتعرض لها الروهينغا يرتبط بشكل خاص بعلاقات وثيقة بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث قام في العام 2015 بزيارة رسمية لإسرائيل.

وأشار الموقع إلى، أن إسرائيل حاولت إخفاء حدوث الزيارة والتعتيم عليها خشية الوقوع في حرج مع المجتمع الدولي، إلا أن هلينغ كشف عن الزيارة على صفحته على الفيسبوك، حيث أشار إلى أنه وقع عقودا لشراء سلاح من إسرائيل، وتدريب لقواته فيها.

وذكر أن ميشال بن باروخ، رئيس قسم الدعم الأمني في وزارة الحرب قام في يونيو 2016 بزيارة مياينمار والتقى هلينغ.

وبين التقرير، أن ما يعزز النفوذ الإسرائيلي في ميانيمار؛ حقيقة أن قيادة الجيش هناك لا زالت تحتفظ بنفوذ قوي وحاسم في البلاد على الرغم من الانتقال للحكم المدني، منوها إلى أن الجيش يحتكر ربع عدد أعضاء مجلس النواب ويسيطر على وزارات الدفاع والأمن الداخلي وأمن الحدود.

وأكد الموقع، أن الانقلاب العسكري الذي وقع في ميانيمار عام 1988 وأفضى إلى اسقاط الحكم المدني؛ مثّل نقطة تحوّل فارقة نحو تعزيز العلاقات مع إسرائيل.

ويشير الموقع إلى أن تقريرا سابقا أصدرته "شركة الاستخبارات المدنية"(جينس)، نشر عام 1989؛ أظهر أنه في أعقاب فرض الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مقاطعة على الحكام العسكريين لميانيمار، التي كان يطلق عليها بورما، كانت إسرائيل الوحيدة التي واصلت مدها بالسلاح الذي هدف بشكل أساس إلى قمع المظاهر الاحتجاجية ضد حكم العسكر.

وفي العام 1997 وقعت شركة "إلبيت" الإسرائيلية للصناعات العسكرية على صفقة مع جيش ميانيمار لتحديث 36 طائرة عسكرية، حيث تم تزويد الطائرات بصواريخ جو جو، في حين اشترى الجيش المياينماري بعد ذلك 16 مدفعا من انتاج شركات “سلوتم معرخوت” الإسرائيلية، بحسب ما كشف عنه التقرير.