شمس نيوز/ غزة
أطلق نشطاء العالمين الأزرقين "فيسبوك وتويتر" وسم "#محاكمة_ تجار_الموت"، في أعقاب إصدار المحكمة العسكرية في غزة، ظهر أمس الأحد، حكمين بالإعدام بحق مُدانين بتهمة الإتجار بالمخدرات.
وقالت وزارة الداخلية بغزة، إن المحكمة قضت بإعدام تاجر المخدرات (ز.ت) شنقا حتى الموت وهو فار من العدالة، كما أصدرت حكما على تاجر المخدرات (ر.م) بالإعدام رميا بالرصاص والفصل من الخدمة.
وفي السياق، قالت الوزارة، عبر الوسم الخاص بالحملة، إن ما ضبطته شرطة مكافحة المخدرات في غزة من مواد مخدرة في شهر يناير فقط من العام الجاري، يساوي ما تم ضبطه خلال العام 2016 كاملاً.
وأضافت: أن "1250 فرش حشيش، و400 ألف حبة ترامادول تم ضبطها في غزة منذ بداية العام الجاري".
من جهته، أعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان، عن قلقه تجاه إصدار أحكام الإعدام، في ظل التوجه الدولي لإلغاء هذه العقوبة، وسعي الأنظمة القضائية والتشريعية في العالم لإيجاد عقوبات أخرى بديلة تكون أكثر نجاعة في سبيل الحد من الجرائم وفقاً للقانون.
وأكد المركز، على أن جوهر الأمن مرتبط بالواقع الاقتصادي والاجتماعي وليس بالعقوبات وتغليظها.
وأوضح "الميزان"، أن العمل بقانون العقوبات ليس جزءاً من منظومة القوانين المعمول بها في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، كما أنه يمنع حق المتهمين في الدفاع عن أنفسهم بالسبل المشروعة.