مرشح الرئاسة في مصر مرتضى منصور

سأقوم بإبطال المعاهدة مع إسرائيل وسأقطع المعونة من الولايات المتحدة

القاهرة / شمس نيوز

قال المحامي المثير للجدل المترشح لرئاسة مصر القادمة أنه اذا اعتلى السلطة سيقطع المعونة من الولايات المتحدة، ويقوم بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وربما يحظر دخول وسائل الإعلام الاجتماعية كموقع فيس بوك، وتويتر.

مرتضى منصور، الذي أعلن ترشيحه للانتخابات القادمة في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف عن هذا أثناء مقابلة له مع قناة الحياة التابعة للقطاع الخاص وقال منصور, انه إذا تم انتخابه سوف يتخلص من اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، الذي دعاه دون صلة، وسيرفض المعونة السنوية بقسمة 3 بیلیون دولار من الولايات المتحدة.

وقال “ان إسرائيل لا تحترم المعاهدة. لقد تم تهريب أسلحة في الآونة الأخيرة من إسرائيل إلى الحدود المصرية، مما يتناقض مع بنود الاتفاق.” كما أكد منصور أنه على استعداد لإعلان الحرب على جارة اخرى لمصر، إثيوبيا، إذا فشلت التدابير الدبلوماسية، وتستمر الدولة مع مشروع سد النهضة في النيل.

وقال منصور أيضا أنه يعتزم “هز” الشؤون الداخلية مع حظر ممكن على الكحول ومواقع شبكات اجتماعية رائدة. مضيفا أنه سينهي بيع الكحول للمصريين المحليين، وجعله متاحاً فقط في الفنادق للأجانب. وقال “لا نريد اناساً يتجولون في حالة سكر في الشوارع”. وأضاف منصور، ان مواقع الشبكة الاجتماعية فيسبوك وتويتر سوف يكونان محظوران إذا هددوا الأمن الداخلي, وفقا للتقرير.

وخلال مؤتمر صحفي أعلن فيه عن ترشيحه الرئاسي، دعا منصور تأجيل “الاحتجاجات, الاعتصامات والإضرابات لمدة عام كامل حتى يقف البلد على قدميه من جديد،” اقتصاديا وسياسيا. وقال المحامي انه حاول الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2012 التي فاز بها الرئيس إسلامي محمد مرسى، لكن اللجنة الانتخابية رفضت ترشيحه لأسباب غير معروفة.

يذك انه في أكتوبر 2012، كان منصور بين 24 شخصا الذين تم تبريئهم من “معركة الجمل حيث اتهم بتنظيم هجوم على متن الجمال ضد المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة خلال ثورة ال-2011 التي تم فيها خلع حسني مبارك.