شمس نيوز/ غزة
دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، إلى المشاركة الواسعة في تشييع الشهيد محمد الحطاب وإصابة رفاقه الثلاثة بعد إطلاق النار على مركبتهم مساء أمس على مدخل مخيم الجلزون قرب رام الله.
ووصفت الحركتان، الجريمة الإسرائيلية بحق الشبان الفلسطينيين الأربعة على بـ "الوحشية تضاف إلى سلسلة الجرائم التر يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
وقال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تعقيباً على الجريمة، " إن مجزرة الجلزون وسفك دماء شبابنا هي اللغة الوحيدة عند المحتل الإسرائيلي ومثل حي لسادية وإجرام الاحتلال الذي لا يجد ما يردعه.
وأوضح عدنان في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة تدلل على أن جنود الاحتلال فرغوا كل حقدهم في أجساد الشباب الأربعة من الجلزون في مشهد تكرر مع الشهيد الفتى محمد بدران ورفاقه الاربعة من بيت عور.
وأكد أن مشهد الجريمة يدلل أن جنود الاحتلال يستخدمون كثافة النيران من الذخيرة الحية ليقتلوا ويجرحوا أكبر عدد من أبناء شعبنا.
بدوره، دعا القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، فصائل المقاومة بالضفة الغربية، وأبناءها الثائرين إلى الرد على جريمة الاحتلال بتصفية الشهيد الحطاب وإصابة رفاقه الثلاثة بعد إطلاق النار على مركبتهم مساء أمس على مدخل مخيم الجلزون قرب رام الله.
وأكد شديد في تصريح صحفي، أن اعتداءات الاحتلال المتصاعدة تستلزم ردًا مناسبًا من مقاومي شعبنا، تُلجم الاحتلال وتضع لممارساته حدًا، مشيرًا إلى أن الشباب المقاوم سيضلّ يلاحق جنود الاحتلال ومستوطنيه حتى طردهم من فلسطين.
وطالب شديد أهالي مخيم الجلزون بالوقوف مع أهالي الشهيد الحطاب ورفاقه المصابين، ومؤازرتهم في مصابهم الجلل، تأكيدًا على التكافل الاجتماعي بين أبناء شعبنا، ووحدةً في وجه الاحتلال وأعوانه.
الجدير ذكره، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا مساء الخميس نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه سيارة مدنية كان يستقلها أربعة شبان على مدخل مخيم الجلزون في رام الله، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمد الحطاب وإصابة رفاقه الأربعة بجراح خطيرة كما وصفتها المصادر الطبية الفلسطينية.