شمس نيوز/فلسطين المحتلة
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الوفد الإسرائيلي الذي زار واشنطن مؤخرًا، توصّل مع الإدارة الأمريكية إلى تسوية بشأن الاستيطان تقضي بإقامة مستوطنة جديدة لسكان البؤرة العشوائية "عامونة"، فضلًا عن اعتراف واشنطن بآلاف الوحدات السكنية في بعض المستوطنات.
وبالمقابل موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقييد أعمال البناء في المستوطنات بحيث تقتصر على الكتل الاستيطانية الكبرى القائمة، بحسب القناة الثانية العبرية.
كما وتفترض "صيغة ترامب"، في حال تم تبنيها من الطرفين، إقامة جهاز تنسيق بشأن الإعلان عن البناء الاستيطاني ونطاقه وتوقيت النشر، وما إلى ذلك.
لكن بيان صادر عن مكتب نتنياهو نفى ما أوردته وسائل الإعلام، قائلا " هذا النبأ يعتريه الكثير من عدم الدقة".
وأوفد نتنياهو، الأسبوع الماضي، اثنين من مستشاريه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الدولية، جيسون غرينبلات، بمشاركة السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، رون دمرا.
وبحث المسؤولون الإسرائيليون مسألة السماح لتل أبيب بالبناء والتوسع ضمن ما يعرف بـ"حدود بلدية القدس"، التي تشمل، حسب إسرائيل، القدس الشرقية المحتلة وأجزاء من الضفة الغربية.
ومع تولي ترامب مهامه الرئاسية في 20 يناير، صادقت السلطات الإسرائيلية، على بناء مئات من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، الأمر الذي أثار استنكارًا دوليا واسعًا.
