شمس نيوز/جده
أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن صوت الاتحاد الأوروبي يجب أن يُسمَع بقوة أكبر في مناطق الأزمات، كما هو الحال في قطاع غزة، مشدداً على أن السياسة المتطرفة والعدوانية التي تعتمدها إسرائيل تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وكشف القسم الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي النقاب عن أن المنظمة والاتحاد الأوروبي، اتفقتا، خلال أول اجتماع رفيع المستوى انعقد يومي 8 و9 أيلول (سبتمبر) الجاري في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل ببلجيكا، على أرضية مشتركة للشراكة في مختلِف المجالات التي تهم المنظمتين، من قبيل إقامة حوار بين العالم الإسلامي والاتحاد الأوروبي، وحماية الأقليات المسلمة، ومكافحة الإرهاب والأمن، ووسائل الإعلام، والتطرف، والخوف من الإسلام، والهجرة، وغير ذلك من التحديات التي قد تواجه كلتا المنظمتين في المستقبل.
وقد ضم وفد منظمة التعاون الإسلامي ممثلين لمختلف إدارات المنظمة، علاوة على رئيس البعثة الدائمة للمنظمة لدى الاتحاد الأوروبي، السفير عارف محمدوف، وقد التقى الوفد مع عدد من كبار المسؤولين في إدارة الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية وإدارة المساعدة الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية.
وقد أكد المجتمعون على أن العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي يجب ألاّ تقتصر على التعاون السياسي والاقتصادي، وإنما ينبغي أن تشمل كذلك الحوار بين الثقافات والأديان.
واتفق الجانبان على ضرورة إقامة شراكة بين الدول السبع والخمسين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بهدف إدارة الأزمات والمعضلات التي تنشأ عقب الأزمات.
وأكد وفد وقد قرر الجانبان جدولة اجتماعات دورية، على أن يُعقَد الاجتماع المقبل في جدة قبل نهاية العام الجاري.