شمس نيوز/ غزة
قال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بالضفة، إن ما فعلته السلطة الفلسطينية من اقتطاع للرواتب هو استمرار لسياسة الإقصاء والانفصال والعزل، بهدف تشديد الحصار على غزة، معتبراً إياه "سابقة خطيرة تعمق الانقسام الذي أتى على كل شيء جميل في حياة الفلسطينيين".
وأضاف عدنان في تصريح صحفي له، اليوم الاثنين: "إن ما تدفعه السلطة من رواتب ومستحقات للموظفين في غزة "ليس منّة من أحد، وإن المساس بأقوات الناس هو مساس بأعناقهم".
وحمّل عدنان، رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومة التوافق رامي الحمدالله، المسئولية الكاملة لما اسماها "انتكاسة السياسة الرسمية الفلسطينية بسبب سياسة الإقصاء الوظيفي والعبث بأرزاق الموظفين في غزة".
وأوضح أن الموظفين المستنكفين عن عملهم في غزة، استنكفوا بأمر من عباس، ولم يتركوا وظائفهم بإرادتهم أو بملك أنفسهم، مؤكداً أن عددا لا بأس به من موظفي السلطة في القطاع رفضوا الاستنكاف واستمروا في تقديم الخدمات لشعبهم إلى جانب إخوانهم من موظفي الحكومة بغزة.
وفيما يتعلق بقرار تشكيل لجنة لمتابعة الخصومات الأخيرة، فقد عقب بالقول "تعودنا على أن تشكيل اللجان يأتي فقط لقتل ودفن القضايا وتخفيف حدة الاحتجاج، وعلى من يجد في إجراءاته خطأ، فليرجع عنها بقرارات تغييرية".