يستطيع الفلسطيني ان يبدع ويبتكر من معاناته صور جمالية يرقى بها فوق الآلآم ويشحذ بها همم الرجال, فنان فلسطيني لم يكسره الجدار العازل ولم يحطم نفسيته,كأن يرسم لوحات جمالية لاختراق الجدار وفتح ثغرات ينفذ من خلالها الفلسطينيون الى ارضهم التاريخية التي لن يتنازلوا عنها يوما ما بسبب الاحتلال الصهيوني البغيض وجداره العنصري.
من المعاناة يتولد الابداع, وتتوفر الطاقة البشرية لرسم خارطة الانتصار فوق الالام وهذا ما صنعه فنان فلسطيني على ابشع جدار عنصري عرفه التاريخ دون ان يوقع بقلمه على ابداعاته