شمس نيوز/ غزة

قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، إن سياسات الاحتلال "التعسفية" بحق الأسرى، ستفتح كل الاحتمالات للمواجهة مع العدو، فالشعب الفلسطيني لن يقف صامتًا أمام أي مساس بالأسرى.

وأضافت، في بيان صادر اليوم، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف الـ 17/ نيسان،  "أن ما يتخذه الأسرى من خطوات نضالية، هي في إطار المعركة ضد العدو الأول لشعبنا وأمتنا، وهي معركة تتكامل فيها الأدوار وصولاً لتحقيق النصر".

وشددت الحركة، على أن "حرية كل أسير وأسيرة أمانة في أعناق أبناء الشعب الفلسطيني ورجال المقاومة الأوفياء لكل هذه التضحيات" .

وتابعت، في بيانها: "اليوم يشرعون (الأسرى) في معركة إضراب الكرامة يواجهون السجان الظالم بإيمانهم القوي وإرادتهم الصلبة وأمعائهم الخاوية، ليصونوا الكرامة وينتزعوا حقوقهم التي انتهشتها آلة الحقد الصهيونية".

وحثت "الجهاد الإسلامي"، أبناء الشعب الفلسطيني على مساندة ودعم الأسرى والالتفاف خلف قضيتهم، مؤكدةً على أنه رغم كل "المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني الصامد، ستبقى قضية الأسرى قضية وطنية جامعة للكل  الفلسطيني، وثابت من الثوابت الفلسطينية، التي لا يمكن التنازل عنها"، وفق البيان.

ويبدأ آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني؛ وذلك احتجاجًا على الإجراءات التعسفية بحقهم.

ومساء الأحد، بدأ 700 أسير فلسطيني، إضرابهم المفتوح عن الطعام، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد خلال الأيام المقبلة، في حين توعدت مصلحة السجون الأسرى المضربين عن الطعام.

وقالت الحركة الأسيرة، إن الأسرى قدموا 13 مطلبًا لتحسين ظروفهم، قالت سلطات الاحتلال ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إن "سياستنا هي عدم التفاوض مع الأسرى"، وقالت مصلحة السجون إنها ستتخذ عددًا من التدابير لقمع هذا الإضراب.

وذكرت الحركة في وقت سابق، أن بندين من أصل البنود الـ13 غير قابلين للتفاوض ولن يقدم الأسرى أي تنازلات بهما، على خلاف البنود الأخرى، والبندان هما وضع هواتف عمومية في الزنازين التي تتيح للأسرى التحدث مع عائلاتهم، وزيادة عدد الزيارات الشهرية إلى اثنتين.