شمس نيوز/وكالات
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، اليوم الإثنين، إن البيت الأبيض يدرس تشديد العقوبات المفروضة حاليًا على طهران.
وقالت المجلة نقلًا عن مسئول أمريكي كبير، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعيد تقييم الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
أضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن إدارة ترامب تميل إلى تبني تطبيق عقوبات أكثر صرامة، ضمن تلك الموجودة تحت تصرفها، مشيرًا إلى أن من بين الخيارات المطروحة توسيع العقوبات لتشمل فئات أخرى لها روابط اقتصادية مع الحرس الثوري الإيراني.
ولم يتخذ الرئيس بعد قرارًا نهائيًا بهذا الخصوص، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن بعض قرارات العقوبات سيجري اتخاذها قريبا، وفق المجلة.
وتأتي هذه المعطيات قبل موعد الـ 25 من أبريل الجاري، حيث سيلتقي ممثلو إيران والقوى الكبرى الست في فيينا من أجل مراجعة الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015.
ووفقًا للمجلة، فإن توسيع العقوبات على إيران قد يؤدي إلى مخاطر كبيرة على الولايات المتحدة وإيران ومنطقة الشرق الأوسط، مثل انسحاب إيران من الاتفاق النووي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقد الاتفاق النووي مرارا أثناء الحملة الانتخابية، كما أقرت إدارته بعيد توليها السلطة في فبراير/شباط الماضي عقوبات على أفراد ومؤسسات إيرانية، بعد توجيه البيت الأبيض تحذيرات إلى طهران بشأن تجاربها الصاروخية.
