شمس نيوز/ خاص
قال طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية، إن القوى الوطنية والفصائل أبلغت حماس ضرورة أن تتخذ خطوة لنزع كل الذرائع حول حل اللجنة الإدارية التي شكلتها مؤخرًا لإدارة غزة، والترحيب بحكومة الوفاق لاستلامها كافة المهام المناط بها بالقطاع.
وأضاف العضو المشارك بلقاء حماس والفصائل، أمس الثلاثاء: "كما طالب المجتمعون حركة حماس بالتراجع عن امتناعها بإجراء لقاءات ثنائية مع حركة فتح، وأن يتوج لقاء الحركتين بلقاء وطني شامل لوضع الآليات التي تمكن تطبيق كل الاتفاقيات بما فيها اتفاق 2011، ومخرجات لقاء بيروت".
وأكد أبو ظريفة أن، قيادات حركة حماس أبدت مرونة بما يخص اللجنة الإدارية، وتسلم حكومة الوفاق مهامها بالقطاع، وأيضا على صعيد استعدادها لإجراء حوار شامل من أجل بحث كل القضايا العالقة ومعالجتها.
وأشار إلى، أن ممثلي الفصائل والقوى الوطنية المشاركة في حوار أمس، ناقشوا الوضع الفلسطيني بشكل شمولي والوضع الفلسطيني الداخلي وتحديات التي تجابه القضية الفلسطينية، وكيف يمكن الخروج من الأزمات سواء المصالحة أو الاجراءات الأخيرة.
كما وشدد المشاركون، بحسب القيادي أبو ظريفة، على ضرورة تراجع الحكومة عن قرار الخصم والعمل على حل اشكالية الكهرباء من خلال العمل بالشكل المزدوج وذلك بتوسيع الجباية من شركة الكهرباء وتوريدها لوزارة المالية وتقوم الحكومة بالمقابل رفع ضريبة البلو حتى نجنب شعبنا كارثة جديدة .
وذكر أبو ظريفة، أن الحلول المقترحة بما يتعلق بأزمة انقطاع الكهرباء عن غزة، تشمل أيضًا وضع عدادات مسبقة الدفع لكل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بينما يتمثل الحل الثاني والنهائي مد خط الغاز وزيادة كهرباء الخطوط المصرية، مستدركًا: "لكننا بحاجة لاستعداد من الطرفين لاخراج مسألة الكهرباء من أي مناكفات سياسية".
وعن العقبات، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، "لا يوجد هناك خطوات ممكن أن تفتح الطريق لا زالت هناك عقبات قائمة ونصحنا الكل بالابتعاد عن أي لغة توتيرة ووقف كل السلكيات التي يمكن أن تعكر الاجواء الفلسطينية وتغلق الطريق أمام القوى لسرعة تجاوز هذه الأزمات وامكانية استعادة وحدتنا لان الكل خاسر إذا استمر الحال كما هو".
وحول تسلم حركة "حماس" رسالة من رئيس السلطة محمود عباس، أجاب أبو ظريف: ليس لدينا معلومات إذا تسلمت حماس ورقة أو رؤية، ولكن وفق ما اطلعتنا حماس أنها عقدت أكثر من لقاء مع قيادات فتح بغزة وتوصلوا لجملة من التفاهمات، طالبت فيها حماس حركة فتح لوضعها موضع التطبيق".