شمس نيوز/خاص
قال القيادي في حركة فتح عبدالله عبدالله، إنه لا توجد نية حقيقية لدى حركة "حماس" لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي تنفذها حماس على أرض الواقع "لا توحي بأن لدى الحركة رغبة في المصالحة".
وحول ما إذا تم إبلاغ حماس لفتح عن رفضها اتمام المصالحة بشكل رسمي، أجاب عبدالله، لـ "شمس نيوز": "نحن نسمع كلام معسول وليس المهم ما نسمعه المهم أن نرى هذا الكلام على أرض الواقع وهذا يعطي الجواب".
وحول السيناريوهات المتوقعة بعد انتهاء المدة التي وضعها عباس للتحاور مع حماس قال القيادي بفتح: " لستُ في عقل الرئيس. ولكن ملخص الأمر كما افهمه أنه يا اخوتنا في حماس إذا لا تريدون إنهاء الانقسام فتحملوا مسؤوليتكم كاملة في غزة من يريد الحكم عليه تحمل كافة مسؤولياته من كل الجوانب وهذا المقصود ".
وألمح عبدالله إلى، أن رئيس السلطة محمود عباس قد يطلب من حماس خلال الأيام القادمة تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، لافتا إلى أن فتح تعتبر أنه من غير الممكن أن تحكم حماس وتقوم السلطة بتمويل الحكم "لن يستمر هذا أكثر من عشرة أعوام ..يكفي"، وفق قول القيادي عبدالله.
وأضاف: " النتيجة التي توصلت لها القيادة الفلسطينية أنهم لا يستطيعوا أن يستمروا لأكثر من عشرة سنوات الفترة كانت كافية جدا وضعنا كل المعطيات على الطاولة وكل التدخلات الخارجية سواء من مصر وقطر وأخيرا المذكرة القطرية التي وافقت عليها فتح ولم ترد عليها حماس معنى ذلك يكفي قد تتحمل حماس المسؤولية كاملة".
وأشار القيادي عبدالله عبدالله إلى، أن الأمور قد تتجه سلبا بخصوص قطاع غزة والعلاقة مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ نحو عشرة أعوام.